للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١ - العشائر وعجمي بك السعدون

نمى إلى المصباح: إن الأزيرق والحكام والبدور والعبودة والضفير من عشائر المنتفق تجمهرت على عجمي بك السعدون قرب الزبير فأحاطت به إحاطة الهالة بالقمر ونادت: (يا لثارات المشايخ) وما قالت ذلك إلا وهجمت هجمة واحدة عليه وعلى من أنضم إليه ففر عجمي بك مدبراً ناجياً بنفسه على ظهر جواده. وغنمت العشائر ما كان معه. -

قلنا: فتكون هذه الوقيعة قبل الصلح الذي عقد معه ومع الضفير على ما يظهر لنا.

٢٢ - عجمي السعدون قرب البصرة

نمى إلى الجريدة المذكورة أن عجمي نازل قريباً من البصرة مهدداً إياها بالهجوم لكنه لم يفعل ولن يفعل شيئاً. إذ كلامه من قبيل البرق الخلب. والظاهر أن الذي سول له ذلك أحد شياطين الإصلاح من سكان بغداد.

٢٣ - حريق في بغداد

جاءنا الصيف وجف الهواء فتيسر للنار أن تمد لسانها إلى كل ما تصل إليه وقد شبت نهار الأحد في ١٨ أيار في ثلاث دور من محلة فرج الله. وكان ظهورها من دار عبود النقاش اليهودي. ولكن بهمة الجند وغيرهم أخمدت أنفاسها. وقد قدرت الخسارة بما يقرب من مائتي ليرة ولعل في ذلك مبالغة.

٢٤ - أدب صلاح الدين الكركوكي المدير المسؤول لجريدة

الزهور

جاء إدارة مجلتنا حضرة الفاضل الزول! والشاب المهذب! صلاح الدين أفندي الكركوكي (أو الكركوكلي كما يسمى نفسه) وطلب إلينا أن نطلعه على مدرستنا. فسألنا مديرها فقال: راجعوا رئيس المبعث فراجعناه فقال: ليستأذن حضرته القنصل الفرنسي بذلك. ثم أعطيناه قوانين المدرسة ونظامها وخطتها. فكتب حضرته في أول عدد صدر من الزهور بعد زيارته إيانا أي في العدد ٣٨٦ هذا الأمر كما وقع ثم قال: (نه دبه جكمزي بيله ميورز. يالكز فرانسزارك بوقبا لقلرينه بيان تأسف أيدرز.) أي: (ماذا نقول؟ - لا ندري إلا أننا

نتأسف على ما أظهره الفرنسويون من هذه الفظاظة (أو سوء الأدب) - قلنا: لو كان كل إنسان

<<  <  ج: ص:  >  >>