للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيرغ السلطاني ونصبنا الخيمة المذكور واجتمع الأهالي لدينا لأجل السلام إلا الشيخ النجدي عبد اللطيف الوهابي وعزمنا محمد الفيصل على وليمة معظمة فأبدلنا النصائح الدينية، والمواعظ المحمدية، وحرضناه على إظهار الطاعة والانقياد لحضرة الدولة العلية، وامتثال أوامر الحضرة المشيرية وكان حينئذ عبد الله الفيصل بالخارج عن الرياض بمسافة ثماني ساعات فسيرت له ساعياً وحررت له كتاباً فيه من النصائح والترغيب في حسن الخدمات المرضية، لجانب السلطنة السنية، والانقياد للحضرة الفريقية، فأجابني بالسمع والطاعة. وأما (الرياض) فبلدة فيها نحو ألف بيت وفيها بساتين كثيرة وتخمين (الرياض) (والدرعية) (ومنفوحة) وباقي قرى (العارض) لو اجتمعت وأرادتها تقرب من واردات (الاحساء والقطيف) وأهاليها أكثرهم في غاية الغلاء والمحنة والعياذ بالله وأكثر قوتهم اليرابيع والجراد وما أشبههما.

٠. ١٨: وأقمنا بالرياض يوم الاثنين بضيافة المذكور محمد الفيصل.

٣. ٩: يوم الثلاثاء منها إلى (الدرعية) بلدة عظيمة آثارها وهي خربة كثيرة المياه.

٩. ٢٠. يوم الأربعاء منها إلى (الحسينية) قرية (بوادي حنيفة) قليلة البساتين، كثيرة المياه.

٨. ٢١: يوم الخميس أيضاً بوادي حنيفة ومررنا على بساتين وقرى كثيرة.

١٠ ٢٢: يوم الجمعة منها إلى قريب (ثرمدة) ببر أقفر موجود المرعى عديم الماء اسمه (العريج)

٧. ٢٣: يوم السبت نزلنا (ثرمدة) قرية كثيرة المياه والبساتين والأهالي.

١٠. ٢٤: يوم الأحد منها إلى (مروتة) كثيرة والآبار والمرعى خالية غير منزولة.

٧. ٢٥: يوم الاثنين منها إلى (مكيسة) خالية عن الماء والمرعى وصادفتنا فيها غارة العتيبة يقدمهم عبد العزيز الجامع وأراعوا الحاج فتوسطت بينهم أن سلمهم الحاج مائة وأربعة وأربعين ريالاً

<<  <  ج: ص:  >  >>