للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأعطيتهم بعض المختلفات وكفانا الله تعالى شرهم. وتعهدت للحاج أنه بحول الله تعالى وبأنفاس الحضرة المشيرية استرجع لهم المبلغ في مكة المشرفة فكان الأمر كذلك حيث صادفنا حسين بن جامع شيخ عتيبة في منى، وحصل منه بلوغ المعنى،

وكان معه اختيارية العشيرة المذكورة فحذرتهم وأنذرتهم من سطوة وكلاء الدولة العلية فسلموا المبلغ المذكور إلى الحجاج المرقومين بعد الدخالة العظمى وقدموا لي نكالاً عوض المختلعات سيفاً مصنوعاً من الفضة ثم بعد ذلك علم حضرة سيدنا ومولانا الشريف، الحائز لكل بحر منيف، صاحب الدولة عبد الله باشا، وفقه الله تعالى لما يشاء، فحبس حسين المذكور وعزره على فعلهم بحجاج بيت الله الحرام، وأن من دخله كان آمناً ومن قصده لا يضام، فتشكرنا لحضرته السنية، وأثنينا على غيرته المحمدية، وهذه جملة اعترضت هنا وسنعود إلى ما نحن فيه.

٩. ٢٦: يوم الثلاثاء رحلنا من (مكيسة) إلى (قرية الداودي) فيها بساتين ومياه.

٨. ٢٧: يوم الأربعاء منها إلى (قرية الشعرة) آخر قرى نجد وفيها بساتين ومياه.

٨. ٢٨: يوم الخميس منها إلى (ظليع الخوار) كثير المرعى خالي من المياه والمنزل.

٩. ٢٩: يوم الجمعة منها إلى (خشم النير) فيه آبار كثيرة ومرعى.

١٠. ٣٠: يوم السبت منها إلى (عيسلان) كثيرة المرعى بلا ماء وفيه رأينا هلال ذي الحجة الحرام.

الساعة ذو الحجة

١٠. ١: يوم الأحد منها إلى (الحميمة) خالية من الماء والمرعى والعربان.

١٠. ٢: يوم الاثنين منها إلى (البرة) فيها مرعى وآبار ماء وعليها من عربان عتيبة وحمانا الله منهم.

٩. ٣: يوم الثلاثاء منها إلى (سكوة) على سيل عظيم، ومرعى جسيم.

١٠. ٤: يوم الأربعاء منها إلى (الكموم) مرعى فقط.

٩. ٥: يوم الخميس منها إلى (ركبة) رعياً فقط.

١١. ٦: يوم الجمعة أيضاً إلى ركبة رعياً وسقياً.

<<  <  ج: ص:  >  >>