للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما بقي منهم فعلى مذهب الشيعة. أما الداسنيون الذين يعدون من الأكراد فهم مجوس هجروا حاضرتهم القديمة (يزد) واحتلوا أرض فأقاموا فيها ولهذا يقال لهم أيضاً (يزديون) فصحفت العامة اللفظة فقالوا (يزيديون) وهو غلط أو لعلهم سمو كذلك لمشابهة ديانتهم ديانة اليزديين أي المجوس وقد وقع تغيير عظيم في ديانتهم الزرادشتية كميلهم إلى روح الشر وهو (آهرمن) المعروف عندهم بملك الطاووس أكثر من ميلهم إلى روح الخير (يزدان) لخوفهم من الأول وأمنهم من الآخر. - وهم يعظمون الشمس ويصلون ثلاث ركعات عند طلوعها وعندهم الختان

والمعمودية معاً. ولا شك إنهم أخذوها عن اليهود والنصارى وعندهم كتب مقدسة منها كتاب جلوة.

وكان يوجد في أواسط كردستان طائفة وحشية يسمى القائل بها (كاكه يي نسبة دخيلة إلى (كاكه) مؤسس ذاك المذهب الغريب. وقد هجاهم الشاعر الشهير الشيخ رضا الطالباني الكردي. وهم يجلون أعظم الإجلال رجلين آخرين وهما باوايادكار و (سي بركه - وامرأة يقولون لها (دايه ريزبار

<<  <  ج: ص:  >  >>