للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الهجرية والمالية والعبرانية والإفرنجية باللغات العربية والتركية والإفرنجية وذكر ما يقع من المواسم والأعياد عند من يتخذ تلك السنين تاريخاً. هذا فضلاً عن ذكر ساعات طلوع الشمس والظهر والإمساك. فحري بكل إنسان أن يقتنيه لفائدته العامة وبخس ثمنه.

٦ - المحروسة

جريدة يومية سياسية أدبية تجارية تصدر في مصر

مضى على صدور هذه الجريدة ٣٨ سنة وهي لا تزال في تقدم ورقي وكانت تزف إلى القراء بأربع صفحات أما اليوم فإنها تبرز إليهم بثماني صفحات كبيرة فنتمنى لها الانتشار والنجاح الدائم.

٧ - مجلة الأميركيين مربي الحيوانات

في أميركا شركات وجماعات همها تربية الحيوانات وتحسين نسلها والعناية بالنباتات فإذا وقفوا على وسيلة يبلغون بها وطرهم عمموا فائدتها بنشرها في مثل هذه المجلة وغيرها أما هذه الوضعية فتصدر مرة في كل فصل من السنة وهي حسنة الطبع متقنة التصوير فاخرة الكاغد تطبع في واشنطون وناشرها صديقنا الفاضل الهمام بولس ب. بوبنوى وبدل اشتراكها شلينان.

٨ - دراشا ديهي

عنى بنشره مارق لدز بارسقي بعد أن عارضه بنسخ باريس واكسفرد ولندرة وطبعه في جياسن سنة ١٩٠٥. - المجلد الأول يحوي نص الكتاب الأصلي باللغة الصابئية في ٢٩١ صفحة.

لم يدع الإفرنج لغة من اللغات إلا وتعلموها فإذا أتقنوها عنوا أشد العناية بنشر أحسن كتبها الدينية واللغوية والتاريخية والأدبية. - كانت اللغة الصابئية أو المندائية مجهولة في ديار الإفرنج حتى قام بعض المرسلين الكرمليين في العراق في مبادئ القرن السابع عشر وهدوا إلى الحق جماعات من هؤلاء الصابئة ونصروهم وأخذوا شيئاً كثيراً من كتبهم وتعلموا لغتهم فأرسلوا إلى ديار الإفرنج بما حصلوا عليه من مؤلفاتهم وكانت مئات فغرقت في البحر مع السفينة التي كانت تحملها ثم لما سافر أحدهم على طريق البر أخذ معه بضعة كتب بقيت معه وأهداها إلى أدباء الفرنسويين الذي أهداها إلى خزانة كتب باريس بعد أن دفع إليه مفتاح هذه اللغة وأصول قراءتها. غير أنه لم يلتفت إليها أحد من العلماء لأنهم ما كانوا يوجهون يومئذ

<<  <  ج: ص:  >  >>