للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - سرقة من جنيبة راسية في مرفا البصرة

البصرة مشهورة بلصوصها وسراقها دون غيرها من مدن العراق لسهولة فرار السارقين إلى ديار العرب أو ديار العجم ولا تمضي سنة إلا ويجري فيها من النهب والسلب والسرقة ما يذهل القارئ. فقد سرق من إحدى الجنائب الراسية في مرفاها خمسة صناديق مملوءة منسوجات حرير قيمتها ٧٠٠ ليرة عثمانية. ولما سئل القيم عنها قال: أنها كانت على حافة الجنيبة مما يلي نهر دجلة فجاءت في الساعة ٧ من الليل عصابة لصوص حملت الصناديق وذهبت بها. ولما أردنا أن نمانعهم تهددتنا بالقتل. والجنيبة راجعة إلى الإدارة النهرية العثمانية والسرقة كانت في شهر آذار.

وفي ليلة ٢٤ آذار اتفق أحد الجنود حافظ خزينة العسكري مع جندي آخر صديق له وكلاهما من قضاء النجف فكسرا باب الخزينة والصندوق وسرقا كل ما وجدا فيها من النقود وتقدر بثلثمائة ليرة عثمانية وفرا بأسلحتهما إلى محل غير معلوم.

٨ - معركة في شطرة المنتفق

في اليوم ٢٦ من آذار قدم متصرف لواء الناصرية مصطفى نادر بك ومعه عبد الله بك ابن فالح باشا ومعهما عشائر المنتفق فهجموا في ذلك اليوم وفي الساعة ٥ على عشائر الخائن (خيون) وأطلقوا عليهما المدافع والبنادق فقتل منهم خلق كثير وأحرقت قلاعهم وفر الناجون إلى جهات مختلفة وتم هذا الفتك وهذا النصر في ٥ ساعات.

وفي ذلك اليوم هجم العسكر على القلعة التي كان فيها (خيون) الخائن وحاصروها ٥ دقائق

ثم فتحوها واحرقوا ما حولها من البيوت وفر خيون فلجأ إلى عشائر خفاجة. ولما عاد المتصرف إلى مركز قضائه أطلق من السجن جميع الأعراب المنتسبين إلى عشائر العبودة.

٩ - صحن سامراء

جاء في الزهور ما حرفه: (انتهى إلينا أن المرقد الشريف المدفونين فيه آل البيت الطاهرين في قضاء سامرا لم يهتم الخدام بتنويره ليلا كما ينبغي ويراد. ونمى إلينا أيضاً انهم يعملون ما يخل بالآداب ولا يناسب شرف وحرمة آل البيت مثل فتح باب المرقد الشريف في دائم الأوقات من غير باعث وسبب.

١٠ - إمارة مسقط

هدأت نار الفتن في هذه الإمارة بوفاة مسعارها الشيخ عبد الله السالمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>