للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سامي بك، علي حيدر بك نجل مدحت باشا، وجميعهم من مرشحي جمعية الاتحاد والترقي.

٢ - مبعوثو العمارة

ثم شكري أفندي راس كتاب مجلس إدارة ولاية بغداد سابقاً، وعبد الكريم بك السعدوني، وعبد المجيد بك الشاوي.

٣ - مبعوثو بغداد

جميل صدقي أفندي الزهاوي، مراد بك ابن سليمان بك، فواد أفندي الدفتري، شوكت باشا ابن الحاج رفعت بك، توفيق بك مدير مكتب الجندرمة. ساسون أفندي مستشار نظارة التجارة والزارعة. وسافروا نهار الاثنين ١٠ جمادى الأول.

٤ - زلزال في نواحي سنجار

وقع زلزال في نواحي سنجار ليلة ٢٣ شباط غربي عند الساعة ٨ ودام ثانيتين وقد اتجهت حركته من الشمال الشرقي إلى الجنوب.

٥ - عجمي بك السعدون وعشائر البدور

نمى إلى الزهور أن عجمي بك السعدون حينما كان مقيماً في الموضع المسمى (لركي) الذي يبعد عن ناحية الزبير ١٠ ساعات تحالف مع بني مالك على الاتفاق والوئام حتى الموت. أما خصماؤه البدور والزياد والضفير فأن روساءهم طلبوا الصلح بتوسط حمود بك الصويط رئيس عشائر الضفير. فأجاب عجمي انه يلبي طلبه بشرط مواجهة شرشاب رئيس عشائر البدور، وعزارة رئيس عشائر الزياد، وعلي بن ضويحي أحد رؤساء عشائر الضفير وجميعهم وافقوا على ما طلبه عجمي ما خلا ابن ضويحي فأنه طلب عهوداً ومواثيق خشية أن يقتله الأمير لأنه من اشد أعدائه.

أما عشائر مطير الذين فارقوا عجمي بعد المعركة الأولى فأنهم عادوا إليه على بكرة أبيهم

وطلب إليهم أن يحضروا أهلهم وأموالهم ففعلوا ونزلوا مع الأمير عجمي.

٦ - معركة بين عشيرتين في العمارة

في ٢٣ آذار تعاركت عشائر الشيخ جوى مع عشائر الشيخ قنديل وكلاهما نازل بجوار قضاء (علي الغربي) ودامت المعركة ٤ ساعات وانجلت عن قتل ١٢ رجلا وجرح خمسة من العشيرتين. وفي الغد اجتمعت القبائل على مداومة القتال فمنعهم قيم مقام القضاء وسبب المعركة زراعة الأراضي إذ كل عشيرة تستأثر بزراعة أرض دون أن تدع غيرها أن تضمنها من الحكومة.

<<  <  ج: ص:  >  >>