الاتباع من أوادمه وبقية عسكره وزعوه على بيوت الاغاوات وأقام في وهو بالصداقة والمودة مع اسعد باشا وقيل إن الباشا يروح يزوره في بعض الأيام وما يخرج من البيت بما إنه كفيف واستقرت البلد ولكن صار بها غلا الحنطه صارت الوزنة في ١٤ والرز في. . . وهلم جرا بقية وفي أواخر شهر ربيع الثاني سنة ١٢٢٨ (١٨١٣م) حضر إلى البصرة عليوي مقيداً مساق بأمر الباشا وضعوه بالسراي محبوساً وقيل أنه عليه بقتلة ولكنهم مهلوه بالبصرة إذ أن مستر ريج باليوز الإنكليز صد وبينهم صداقة كلية ويوملوا بخلاصه وإذ قد حضر أمر بالعفو عنه ولكنه محبوس وفي ١١ جا (أي جمادي الأولى) سنة ١٢٢٨ (١٨١٣م) حضر عبد الرزاق اغا باشا جاوش الإنكليز من بغداد ومعه بيورلدى من الباشا في إطلاق سيد عليوي من الحبس وإنه يجلس في بيت الإنكليز ويتعين له في الشهر ماية عين لمصروفه وحالاً مضى عبد الرزاق اغا وأخرجه
من السراي وأتى به إلى الفكترى واعطوه أوضتين وقد قبله مستر كوهين بكل كرامة لائقة وبعده في ١٨ جا توجه مركب مناريس وأرسلوه صحبته إلى بوشهر وأما ما كان من طرف سليمان بك متسلم البصرة فإنه كما تقدم القول يوم وصوله نبه على الحنطة لا تخرج من البلد وقد استقام التنبيه كم يوم قليلة وراحت إليه الناس وتكلموا معه وقبل الرشوة وصاروا يشحنوا بتاتيل إلى البحر وصارت الحنطة قليلة وثمنها من ٧ إلى ٨ والتمن كذلك غلا