ما تسنهاب المتسلم لأنه افيونجي وكل ساعة عقله في رأي نظير الجهال العديمين المعرفة وعدا ذلك صدر منه شفاعات كلية والدائرة غالبهم صاروا يشربوا عرق وشراب وسكر وهو دائماً مكيف من الأفيون ويحكم حكومات بغير استقامة وصارت الناس تنفر منه والتجار كذلك غالبهم تخاربوا معه ومنهم الحاج يوسف الزهير وطلع للزبير وبقي هناك ومستر كوهين باليوز الإنكليز كذلك احتصر منه وقيل إنه كتب في حقه وقبله موسيو رايمند باليوز فرنسا كان متزاعل معه واقتضى له التوجه لبغداد لسبب وفاة موسيو اندريا كورنسه وتوجه من البصرة وهو زعلان من المتسلم ولا عاد بوجد في البصرة أحد راضي منه وفي غرة جا وصل لبغداد ناتارية بمجدة الطواخ إلى اسعد باشا وصار شنك وفرح وافي الخبر إلى البصرة في ١١ ج (جمادي الأولى) وصار شنك وبعد ذلك في نصف جا نهار السبت طلع الشيخ حمود من بغداد بعز وإكرام