للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بحالتها من غيرها بها) ولعلها تصلح في باب التصويبات.

٤ - وفي ص٨ يقول حفظه الله: والتاريخ ربيب الحرية لا يتصرف على هوى من يكتبه ويقرأوه) هكذا وردت بألف مهموزة بعدها واو. وغلط الطبع صريح هنا والمقام يطلب أن نقرأها: (ويقرأه).

٥ - وفي تلك الصفحة عينها: ولا على أذواق المعاصرين وميولهم. وجمع ميل على ميول فاش بين كتبة مصر ولم نجد له أثرا عند الفصحاء ولا عند المولدين راجع ما كتبناه في مجلتنا ٤١٦: ٤

٦ - وفي ذلك الوجه نفسه: فوجد فيه أشياء توهمها في ثلب أعراض الناس فأعدمه. وأعدمه وإن كان لها توجيه إلاَّ أنها لا تليق بأن ترد على قلم صديقنا وهو إمام المجمع مجمع العلماء ولو قال: قتله أو أتلفه لكان أقوم. لأن المعاصرين يريدون بإعدامه: قتله رميا بالرصاص بأمر الحاكم أو بمن يدعي أنه يتولى الحكم والقضاء فالرمي بالرصاص هو المعني في هذا اللفظ.

٧ - ورد في ص٣٨ تعريب عناوين المصنفات الإفرنجية رأينا فيه تساهلا عظيما كقوله في الرقم ٥٩٥ كتاب مؤرخي الحروب. مع إن العنوان الإفرنجي يقول أي مقتطف أو جنى وهم يريدون بذلك مجموعة مقتطفة من عدة مؤرخين مثلا. وفي رقم ٥٩٩ (القاموس السياسي والاجتماعي) والذي في الأصل الإفرنجي معناه معجم صغير في السياسة

والاجتماع. وفي رقم ٦٠٣ جبل اتوس والمشهور جبل اثوس بثاء مثلثة. وفي رقم ٦١٧ موآب والمشهور عن العرب أنهم يكتبونها مآب وزان مقال أو مؤاب كفؤاد.

٨ - ومما استغربناه قوله في ص٤٧، ونظنه مأخوذا عن ياقوت: (ويقال إن فلسطين سميت بفلسطين بن سام أو بفلسطين بن كلثوم أو بفليستين بن كسلوخيم من بني يافث بن نوح ثم عربت فليشين) (كذا) فهو لا يرجح هنا رأيا على رأي كما لم يجرح علة هذه التسميات الواهية؛ مع ظهور فسادها؛ ولم يذكر لنا رأي علماء الغرب في عهدنا هذا؛ بعد إن أطلع على تلك المجلدات العديدة التي بلغ مجموعها ٤٦٩٥ فلقد اكتفى صديقنا بإيراد مقال صاحب معجم البلدان كما نطق به في كتابه في مادة فلسطين ولم يطرفنا بشيء جديد مع أن ذلك الرأي قد

<<  <  ج: ص:  >  >>