للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باسم القير أو القار - والبترول ونحن نسميه النفط أو الزيت الحجري - والانتيمون ونحن نسميه الاثمد.

١٦ - وقال في ص٥٥ (ثم آوى (الشام) إليه الشيع الغريبة من النحل والمذاهب التي لا مثيل لها في غيره كالدرزية والإسماعيلية والموارنة والسامرة قلنا: الموارنة قوم لا نحلة أو مذهب.

١٧ - وفي ص٥٧ ذكر بين أوائل سكان الشام: العمو. والذي نراه هو (الامو) بهمزة لا بعين ومعناها الأمة أو الشعب. والأمة مشتقة من هذا اللفظ أو بالعكس. وذكر بين أولئك الأقوام الأقدمين: العموريين. والمشهور عنهم أن اسمهم كان الاموريين بالهمزة أيضا لا بالعين. وفي تلك الصفحة في السطر ٥ (اختلطت على ما يظهرا بذرية لود) ولم نفهم سبب تثنية الفعل في العبارة المذكورة. كما لم نفهم سبب تركه كتابة لود بهذه الصورة التي يجهلها السلف. والمشهور لاوذ كداود وبذال معجمة في الآخر كما ذكرها الفيروزابادي وتاج العروس وابن خلدون وغيرهم، على أن بعضهم ضبط لاوذ كهاون وهو دون الأول صحة وضبطا.

١٨ - وفي ص٥٨ (وربما عني بهم الحثيين والعموريين) ونظنه أراد: وربما عنى بهم (بإهمال الياء) الحثييين والاموريين. وفي تلك الصفحة (في الحوض الأعلى من نهري الفرات وقزل أيرمق) وهو يريد في (السقي الأعلى) من نهري. . . والسلف لم ينطق بغير ما قلناه في معنى قول الإفرنج قال الحريري في مقامته الفراتية: أويت في بعض الفترات، إلى سقي الفرات. قال المطرزي شارحه: سقي الفرات هو ما يسقيه الفرات من القرى تسمية بالمصدر أو على حذف المضاف، وبخط الحريري؛ سقي بكسر السين. أهـ. وفي تلك الصفحة قوله: فينيقية. وكتبها آخرون فونيقي وجماعة فونيقية وآخرون غير ما تقدم. وعندنا إن كتابتها فنيقية هي الصحيحة. كيفما اعتبرت اللفظة سامية الأصل أو يونانية. لأن الحرف العليل الذي يلي الفاء في اليونانية هو بمنزلة حركة أي أنها قصيرة النفس لا ممدودة، وكثيرا ما يعرب الكتبة الأعلام الأعجمية من غير أن ينتبهوا إلى مد الحرف العليل وقصره وهذه مسألة مهمة لمن يعنى

<<  <  ج: ص:  >  >>