للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رأسه عدة بروزات أو نتوءات تدل على ما فيه من الميل والاستعداد والتخصص. والظاهر أن في رأس صاحب هذا التصنيف نتوءاً أو بروزاً يريد الدين عفوا لكل حسن أو نجاح أو تقدم. لأنك لا تقرأ كتاباً أو مقالاً أو سطوراً إلاَّ تعرف أن صاحبها سلامة موسى، لما قد امتاز به من تصوره الغريب عن الدين.

وأن قلت بعبارة ثانية أن ليس في رأس (موسانا) بروز دين فلا نكون من المخطئين ومن رأى صورته في جزء مايو من هلال هذه السنة لم ينكر علينا هذا الأمر بل يقر به قبل أن يقرأ اسمه تحتها.

ونحن نعلم علم اليقين إن سلامة لا يكتب ما يكتب عن علم وتحقيق بل عن مرض مزمن

فيه. ولهذا نعذره على كل ما يدونه لأنه غير مسؤول عما يمليه عليه (نتوء دماغه اللاديني) بل نستغرب من صاحب الهلال نشره مثل هذه التصانيف الخرافية التي تزري به وتحط من قدره.

٢١ - ما تراه العيون

لمحمد تيمور. الطبعة الثانية في ١٥٢ ص بقطع ١٢

كل عضو من أعضاء آل تيمور نابغة عصر في ما يعالجه من المواضيع. والمرحوم محمد كان أول من حبب روح التمثيل في البلاد العربية اللسان ولا سيما في مصر وهو أول من وضع الأقاصيص العصرية في لغتنا. فأفاد جمهور القراء من خاصة وعامة وفاز فوزاً عظيماً في ما توخاه من إصلاح العلات وتقويم أنواع الاعوجاج.

وهذا الكتاب لا ينماز كثيرا عن شقيقه (الشيخ جمعة) (راجع لغة العرب ٥: ٥٠) فهما شقيقان في النسبين الدموي والأدبي. وهذا من أغرب الغرائب، على أننا نرى عبارة الشيخ جمعة أقوم وأسد وعسانا أن نكون مخطئين!

٢٢ - طريقة سهلة للتكلم بالعربية العامية العراقية

طبع في مطبعة أمين هندية في القاهرة في ١٩٢ ص بقطع ١٦ في سنة ١٩١٨

لكل قطر من الأقطار التي تنطق بلغة الضاد لهجة خاصة بها ترتقي إلى عصور

<<  <  ج: ص:  >  >>