للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبيت مكسور والمشهور هو: والدخن اللائى لوضع الحامل

١٥٦ ١٨ بحق ثنتي عشرة من الأمم: والمشهور بحق الأثني عشر من الأمم والأمم هنا بضمتين جمع أمام وهو لم يرد في اللغة لكن يجوز للشاعر أن يعود إلى اتخاذ القياس إذا كانت هناك ضرورة شعرية والمراد بالأئمة هنا الأثنا عشر رسولا

٢٠

بحق ما في محكم الإنجيل ... من محكم التحليل والتحريم

والصواب من محكم التحريم والتحليل لكي يزدوج الشطران

١٥٧ ٢

بحق مار عيد الشفيق الناصح ... بحق لوقا ذي الفعال الصالح

والصواب:

بحق مر عبداً التقي الناصح ... بحق لوقا. بالحكيم الراجح

كما ورد في ديوان صفي الدين الحلي المطبوع في بيروت في مطبعة الأدب لصاحبها أمين

الخوري سنة ١٨٩٢ ص٢٩١ وما يليها. ومر عبداً أشهر من أن يذكر. وما قاله لصديق في الحشية: (في التزيين مرعيد لعله يريد مرقس) لا يمكن أن يكون لأن البيت يختل وزناً ثم أن لوقا معروف بطبه ولهذا قال بالحكيم الراجح.

١٥٧ ٣ بحق تمليخا الحكيم الراجح، قال الناشر في الحاشية: (في التزيين تليخاً يريد الراهب الذي أبطل ألعاب المقتتلين بالسيوف) قلنا: وهذا لا يمكن أن يكون لأن الشاعر هنا يستغيث بأولياء النصارى وشهدائهم، وقديسيهم. أما هنا فالمراد بتمايخاً: القديس ملخس من أصحاب الكهف والمسلمون عرفوه بهذا الاسم المصحف كما صحفوا أسماء جميع أصحاب الكهف فقد قالوا في ملخس: تمليخاً وأمليخاً ومليخاً ويمليخاً (راجع حياة الحيوان للدميري ٢: ٢٥١ - ٢٥٣.

وراجع الكهف في القاموس المطبوع في الهند تر كل هذه الروايات وغيرها).

وملخوس كان من الشهداء ولهذا قال الشاعر: والشهداء بالفلا الصحاصح.

١٥٧ ٤ والمذبح المشهور في النواحي، ولعله المشهود بالدال

١٠ شيخان كانا من شيوخ العلم، ولعل الصواب شيخين لأن اللفظ بدل من علمين مجرورين

١٤ ومار نقولا حين صلى وأبتهل، ولعل الصواب ومر نقولا. وفي ديوان الحلي: بحق لوقا حين صلى وأبتهل.

١٥ وبالسليح المرتضى وما فعل، وفي ديوان الحلي: وبالمسيح، وهو أصوب لأن السليح (وزان قديس) ومعناه الرسول وإذا شددت اللام أنكسر البيت. اللهم إلاَّ أن يكون من باب تخفيف المشدد للضرورة الشعرية فحينئذ يستقيم البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>