للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٢٥) في عدة مواضع جاء فيها في سنة ١٦١٦م (فبتنا في بئر النص (أي بئر النصف بين بغداد والحلة). . . وبعد مرورنا بيومين نهبت قافلة هناك أو بمقربة من ذلك المكان. نهبتها جماعة قوية من الأعراب. أما أنا فلحسن حظي - فضلا عن أني لم أر أحدا من هؤلاء - لقيت أحد كبار قواد بغداد كان قدم إلى هنا قبلي بأمر من الباشا ومعه نيف ومائتا فارس ليستميل شيخا ويصحبه إلى بغداد وهذا الشيخ هو قائد من قواد الأعراب - وإن شئت نقل أميرا من أمرائهم وأني لأظنه أميرا لأنه من عداد الذين يهمون الأتراك في النفع. والغرض من طلب

مجيئه إلى بغداد هو حشد القوى فيها للشروع بعدئذ بمحاربة ملك فارس وقد أكثر قائد بغداد من فرسانه زيادة في تعظيم هذا الشيخ.

وكان يسمى هذا الشيخ أو الأمير ناصر بن مهنا لأنه ابن مهنا أو له من ذريته. . .) أه.

وذكر المؤرخ اسكندر بك وديلا فاله أن لناصر ابنا اسمه أبو طالب وقال ديلا فاله أنه كان قد قام مقام أبيه المتقدم في السن.

وقال روسو قنصل فرنسة في بغداد في رحلته ١٨٠٨م من بغداد إلى حلب

١٨٠٨ ١٨٠٩.

في ص١٣٦ ما تعريبه.

(فمررنا بجبة على الفرات. . . فرأينا على الضفة المقابلة جبل أردي وعلى منتهاه شيء كالقبة قيل لي أنه قبر ناصر المهنا بن جشعم ويعتقد الأعراب أنه من أصحاب الكرامات) أه. ولا تزال ذكرى ناصر على ألسنة الأعراب تاج بمدحه والثناء على أخلاقه ورفعة مقامه.

وذكر كنعان كتاب غاية المرام في تاريخ محاسن بغداد دار السلام (مخطوط) لياسين بن خير الله العمري وكانت ولادة المؤلف سنة ١١٥٨ (١٧١٤م) قال فيه (وفي سنة ١٠٧٥هـ (١٦٦٤م) عين السلطان لفتح مدينة الحسا (الإحساء) الأمير يمبي أغا وكنعان أمير قشعم فساروا (كذا أي فسارا) إلى اللحساء فقاتلوهم (كذا)

<<  <  ج: ص:  >  >>