للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للأرض الزراعية المسماة (المهناوية) الواقعة في لواء الحلة وهي مربوطة بقضاء مركزه. وعنانة (كنسابة) الواقعة هنالك كانت لهم أيضا.

نسب لي عقلب ابن قشعم شيخهم الحالي نفسه وهو في أول الشيخوخة من العمر فقال: أنا عقاب بن صقر بن ثويني بن عبد العزيز بن حبيب بن صقر بن حمود بن كنعان بن ناصر بن مهنا بن سعد بن غزي (بكسر الغين كسرا غير واضح وزاي مشدودة مكسورة) الذي

نزح من نجد إلى ديار العراق، ويبين من عدد آبائه الذين ذكرهم إن قدوم حمولته إلى العراق كانت حوالي منتصف القرن السادس عشر. وأول ذكر عرفته عنهم لا يتعدى العقد الثاني من القرن الحادي عشر للهجرة (١٦٠٢ - ١٦١١م) كما روى لنا ذلك كشن خلفا بالتركية (مؤلفه نظمي زادة مرتضى أفندي من رجال القرن الثاني عشر للهجرة) وغيره من الكتب.

وإذ جرني الكلام إلى تدوين نسب عقاب فاسترسلت في الموضوع فلا بأس من إيراد كلام عن بعض أجداد عقاب.

إن لناصر المهنأ ذكر بينا في كتب التاريخ الثلاثة ولا سيما في كتاب عالم آراي عباسي لاسكندر بك تركمان من رجال القرن الحادي عشر وهو مطبوع في طهران سنة ١٣١٤ (١٨٩٦م).

وذكره من الأوربيين تكسيرا فنعته (بملك عربي) في رحلته المترجمة إلى الإنكليزية في ص٥٣. . ١٩٩٢ فقال (إن هذه البلدة (مشهد الحسين أي كربلاء) ومشهد علي النجف الأشرف هما تابعتان لمير (الأمير) ناصر وهو ملك عربي رافد للأتراك يعيش في أعالي تلك الأراضي) أه.

وقال في ص٧٢ بتاريخ ١٣ كانون الأول سنة ١٦٠٤ (١٠١٣هـ) (وبعد أن سرنا فرسخا ونصف فرسخ حططنا لندفع الرسوم التي يجب دفعها إلى المير ناصر وهو ملك عربي من عشيرة ابن أمانة وهو حاكم مشهد علي ومشهد الحسين) وما أمانة إلا تشويه (مهنأ) إذ يصعب على سائح أن يضبط الإعلام وهي غريبة عنه.

وذكر ناصرا أيضا ديلا فالة في رحلته الشهيرة (١٦١٦ -

<<  <  ج: ص:  >  >>