للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في ذلك الخط كما حكياه لي عن المصحف الذي بالمشهد الغروي وأتصل بي بعد ذلك أن مشهد عبيد الله احترق واحترق المصحف الذي فيه.

هذا ما أردت إيراده لازدياد الاطلاع وفوق كل ذي علم عليم.

سبزوار (إيران)

محمد مهدي العلوي

(لغة العرب) وصلتنا هذه الرسالة قبل سبعة أشهر ولم يتسع المكان لإدراجها إلا الآن

المشيمة أم السخد

-

كان حضرة النطاسي الحكيم حنا خياط استفتانا في عدة ألفاظ طيبة (راجع لغة العرب ٢١٥: ٤ وما يليها) فكتبنا ما عن لنا بعد أن تتبعنا تحقيقه نقلا عن أهل اللغة والفن (لغة العرب ٢٢٦: ٤ وما يليها) فجاءتنا رسائل من مصر وفلسطين وسورية والهند بل من ديار الإفرنج نفسها تصوب ما ذهبنا إليه ولا فضل لنا في ذلك إذ بسطنا رأي السلف منا لا غير.

وقد قام اليوم أحد الفضلاء وهو الطبيب عبد الرحمن الكيالي وكتب في مجلة المعهد الطبي العربي مقالة في أربع صفحات (٣٠١: ٤ - ٣٠٥) يبين فسلون ما ارتأينا، فطلبت حينئذ المجلة أن تقول كلامنا الأخير. كما طلبت إلى سائر بنية الأدباء والعلماء واللغويين رأيهم حسما للنزاع وإثباتا للحق وتوضيحا للمعنى بحيث ينفي الشك نفيا بتاتا. فكتبنا هذه السطور بأخصر عبارة ممكنة فتكون هي الأخيرة في ما نخطه في هذا الشأن، وإن كان يشق علينا أن نعود إلى بحث قد أصبح واضح من الشمس في رائعة النهار. على أننا لا نكره كاتبنا على اتباع رأينا، فكل منا حر في ما يذهب إليه، إلا أننا نكتب لمن يود الوقوف على الحق ولا يريد المماحكة أو المجادلة ليقال عنه أنه عالم بحاثة.

ودونك الآن نص ما شاركنا به حضرة صاحب مجلة المعهد الطبي العربي:

١ - ذكر حضرة الطبيب عبد الرحمن الكيالي أن المشيمة هي المسماة الفرنسية بلا سنته. واستشهد لذلك بنصوص من كلام الأقدمين كقولهم أن اللواء الفلاني يخرج المشيمة وطبيخ النبات الفلاني يدفعها إلى الخارج إلى غير ذلك. وفي جميعها لم نجد سوى أن المشيمة هي الغرس على شرحها صاحب تاج العروس:

<<  <  ج: ص:  >  >>