للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والتراب وتصبه ثلاث مرات وفي كل مرة تسأل المتزوجة: (ما أسمك) فيجيبها (اسمي حبسة)، فتقول لها: (انفلت الجبسة) أي الكبسة ثم تسألها: (ما أسمك) فتجيبها اسمي (ناقة)، فتقول لها: (انفلت العاقة) ثم تسألها: (ما اسمك) فتقول لها: (عروس) فتجيبها انفلت (جبسة العروس).

فإن لم تحبل المرأة بعد هذه الأمور ينظر فيما إذا كان قد زارها أحد فإذا كانت امرأة وكانت نفساء تأخذ المتزوجة قليلا من (بولها) وتصبه على رأسها في الحمام.

وهناك طريقة أخرى وهي أن تذهب المرأة التي لم تحبل إلى بيت النفساء التي دخلت عليها فتبول في عتبة الدار وتكسر على العتبة بصلا وتطلب من النفساء قليلا من الملح وقليلا من العجين.

وإذا لم تحبل المرأة بعد هذه السخافات تنتظر هرة في بيتها حتى تحبل الهرة وتلد فإذا ولدت الهرة - ومن عادتها أن تأكل مشيمتها (المعروفة بالجارة عند العراقيين) تسرع إلى أن تأخذ منها تلك الجارة وتضعها في الماء وتسكب منه على رأس المتزوجة.

ماذا تفعل الفتاة التي لم تتزوج حتى تحصل على بعل لها

تقصد الفتاة التي تبغي بعلا أحد المساجد ومعها امرأة أو فتاة فتقصد الفتاة طالبة البعل

المنارة وتبقى الآخرة تحت المنارة فترمي الفتاة عباءتها أعلى المنارة إلى صاحبتها ثم ينظر إلى سقوطها فإذا انفتحت العباءة عند هبوطها قيل لها أنها ستتزوج وإلا ترجع نادمة يائسة إلى أهلها.

وفي بغداد تقصد الفتاة مرقد الشيخ عبد القادر الجيلي (الكيلاني) وتأخذ معها قفلا ومفتاحا فتربط ثوبها بالقفل ثم تضع بجانبها شيئا قليلا من السكر وتحبس في فناء المرقد فيجيء أحد الرجال ويفتح القفل بالمفتاح ثم يأخذهما مع ما لديها من السكر فيكون ذلك علامة لزوال الموانع التي تحول دون الحصول على بعل فتسر بقرب الفرج.

أحمد حامد الصراف

<<  <  ج: ص:  >  >>