والشعراء والتجار الغرباء ثم أنشد الشعراء المدائح فيها وفي مُنشئها.
فممن أورد العدل أبو المعالي القاسم بن أبي الحديد المدائني الفقيه الشافعي:
ما مثل الفلك العظيم لمبصر ... في الأرض قبل ايالة المستنصر
تلخيص شروط المدرسة. . . (استغني عن النقل بإحالتي القارئ على المشرق (٥ (١٩٠٢): ١٦٦) وعلى اليقين (٣ (١٣٤٤هـ): ٤٨٩ - ٤٩٠) وما حذفه النقل هو:(البرز والفرش والتعهد) بعد كلمة الصابون).
وفي شهر رمضان وصل (محي الدين يوسف بن الجوزي) من مصر وخلع عليه بدار الوزارة خلعة التدريس على الحنابلة بالمدرسة المستنصرية وحضر المدرسة بالخلعة ومعه جميع الولاة والحجاب فجلس على السدة وخطب وذكر دروساً. . .
سنة ٦٣٣ (١٢٣٥م) وفي ثامن عشر شعبان تقد إلى (أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي) بالجلوس في الرباط المجاور لمعروف الكرخي المقابل لتربة واقفته وحضر ناصر الدين ولما أنفض المجلس مد سماط عظيم ثم خلع عليه في حادي عشرية في دار الوزارة وقدم له فرس عربي بمركب ذهباً