للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضمائر المنصوبة ما سوى ضمير المتكلم نحو يضربوه ويضربونه ويضربوك ويضربونك الخ. . .

وتثبت هذه النون فيما عدا هذين الموضعين حتى النهي فإنهم يثبتون النون فيه فيقولون (لا تْضِرْبوُنْ ولاَ تْضِرْبِيْنْ).

والفعل المضارع مع فاعله قد يقع في كلامهم موقع المصدر فاعلاً أو مفعولاً بدون حرف مصدري لأن الحروف المصدرية معدومة في كلامهم فمن وقوعه فاعلاً قولهم (مَا يْجوز لَكْ تِعْمَلْ هَا الْعمل) أي ما يجوز لك أن تعمل هذا العمل. ومن وقوعه مفعولاً قولهم (أَرِيد أروح إلى فلان) أي أريد أن أروح إلى فلان.

ولنذكر لك تصريف الفعل المضارع من الثلاثي المجرد من الأقسام السبعة التي مر ذكرها في تصريف الفعل الماضي.

معروف الرصافي

فنجر عينيه

من لغة عوام الشام ومصر قولهم: فلان فنجر عينيه أي حملق. وفي محيط المحيط حملق بهما. وهو خطأ لأنه لا يقال: حملق بعينيه بل حملق فقط. وفنجر، مشتقة من بنجرة الفارسية (وهي بباء مثلثة فارسية تقلب فاء عند التعريب) ومعناها النافذة، كأنه فتحهما كالنافذة بعد أن كانتا مطبقتين أو كالطبقتين.

وذكر البستاني في المادة المذكورة: الفناجرة: الخيالة الحاذقون في ركوب الخيل. ولم يذكرها بهذا المعنى سوى فريتغ نقلاً عن كتاب المستفيد في مدينة زبيد في عدة مواطن منه. ونقلها عن البستاني الشرتوني في معجمه ولم يعزها.

<<  <  ج: ص:  >  >>