للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بقرونها فمزقتهم كل ممزق) فكيف يأتلف انتصارها لهم وصرعها إياهم؟!! وفي وسع القارئ أن ينظر بقية العبارات هذا ما يقال من جهة الذوق والتركيب. أما ما يقال من جهة تطبيق المآل على الواقع فإنه إنما ذهب إلى دجلة ليشاهد بعينه لا ليسمع بإذنه كما يفهم من قوله (فرأيتها قد اغرورقت عينها من الفرح) فكيف قال (ليشرب فم سمعي الخبر) بل كان عليه أن يقول: (ليشرب فم عيني)

يتبع

محمود الملاح

نظرة في الجزء الثالث من المجلد الخامس من لغة العرب

في حاشية صفحة ١٥٣:

النرقيلة كلمة فارسية بمعنى الغرشة (الكاتب) والمشهور نارجيلة (ل. ع).

قلنا: النارجيلة كلمة مولدة وردت في لسان الأعراب المتأخرين وذكرها السيد محمد سعيد الحبوبي في مطلع أبيات له في وصفها وهو:

ونارجيلة تهدي بكف رشا ... حلو الدلال رشيق القد مياس

ولم نر في كتب العرب المتأخرين وكتاباتهم كلمة نرقيلة (المصحفة)، ولعل الكاتب أخذها من أفواه العامة المعبرين عنها بالنركيلة.

وهذه الكلمة ليست فارسية (كما زعمه الكاتب) ولا يعرفها أحد من الفرس والفرس تقول (في التعبير عن النارجيلة) (قليان) ولعلو تصحيف غليان لأن له صوت يشبه غليان القدر.

وقال في السطر الثاني:

الكليتدار كلمة فارسية معربة. قلنا: إن الكلمة تكتب هكذا: كليددار لأن المفتاح عند الفرس كليد (بالدال) لا كليت.

وفي ص١٧٤ س: ٢٣: مكاتبات الأخوان بالشعر.

قلت إن صاحب روضات الجنات كتب اسم هذا الكاتب (نقلاً عن وفيات الأعيان لأبن خلكان): مخاطبات الأخوان بالشعر.

وفي ص١٧٧ س٢ هبة الدين الحسني. والصواب الحسيني لأن نسبه ينتهي إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام. وتكرر هذا الاشتباه في السطر الرابع من الصفحة المذكورة.

محمد مهدي العلوي

(ل. ع) جوابنا على هذا النقد يكون في الجزء القادم لضيق المقام.

<<  <  ج: ص:  >  >>