للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على أن المطبوعات كلها على هذه الشاكلة، لا يخلو منها كتاب أو رسالة أو جريدة أو مجلة، وهو أمر نراه بأعيننا في مجلتنا هذه مع سهرنا على ضبط ألفاظها.

٦٥ - المعزية الإلهية

زيارات صغيرة للعذراء الفائقة القداسة

تأليف أحد المرسلين الرسوليين نقلها إلى اللسان العربي القس الطونيوس شبلي اللبناني

بمطبعة القديس بولس في حريصا (لبنان) سنة ١٩٢٧ في ٣٤٨ ص بقطع ١٦ الصغير.

كتيب حسن المعنى، بديع الطبع، نفيس الكاغد، مفرغ في قالب عربي متقن، يليق بأن يكون في أيدي جميع الأتقياء، ومن جميع طبقات الناس. - على إننا كنا نود: ١ - أن يذكر المعرب اسم المؤلف في صدر كتيبه، أو في مقدمته.

٢ - أن يتحاشى استعمال الغريب من اللفظ كقوله في ص٣: لأنها تكشح. . . ضباب الهموم، فما ضره لو قال لأنها تبدد. . . وقال فيها: وتمزق عن أفئدتهم إدلهمام القلوب، والإدلهمام لا يمزق ولو قال في مكانها: مظلمات الخطوب لكان أجلى. - وقال في مواطن عديدة السلام (عليك) يا مريم، كما ينطق به أهل سورية وفلسطين، ونحن نعد هذا إهانة للعذراء. فقولنا السلام عليك! نتمنى لها السلام وأن يكون فيها دائماً من باب الدعاء. وأما مريم فإنها كانت دائماً في حالة سلام، فلا نتمنى لها شيئاً ولا ندعو لها بخير ما بل نجد فيها أمراً ونذكره لها وهو أن السلام لها أي خاص بها وملكها وهو لا يقال إلا لمريم. إذا نحن نحتج كل الاحتجاج على من يقول لمريم (السلام عليك). وفي ص١٦ تعاستي وفي ص١٥٠ نجمة البحر والصواب: تعسي، ونجم البحر، إذ ما نطق به المعرب هو من الأمور التي لا يسلم منها أكبر الأدباء.

٦٦ - محاورات لاهور

(بين أبن السلطان دارا شكوه والزاهد الهندكي بابا لعل داس)

نشرها كليمان هوار ولويس ماسنيون

طبعت في باريس في المطبعة الأهلية سنة ١٩٢٦ في ٥٠ بقطع الثمن الصغير

عجيب أمر المستشرقين في كل ما يطبعونه!

<<  <  ج: ص:  >  >>