للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يرى من سرد هذه الحكاية أن الذي أوردها مصاب بسهولة التصديق. وتصديق أمر لا يمكن أن يقع أبدا ولهذا ما سمعنا بأحد قرأ تلك الحكاية الباردة إلا اخذ يقول في نفسه: ما عسى أن تكون حال عقل قاصها؟ وإذا وجد في التاريخ مثل ذلك الملك أفلا يكون جنونه جنونا مطبقا. أو لكونه كان ملكا واتى أمرا منكرا عد عاقلا. فالمجنون كل المجنون هو ذلك الملك لا سواه.

أوضاع جديدة

العمارة - السيد م. ن. ك - قرأت في جريدة الزمان البغدادية في عددها التاسع عشر أنكم وضعتم ألفاظا بمعان جديدة ذكرها من سمى نفسه: (كشاف). فهل هي حقيقة لكم؟ ودونكم إياها على ما جاءت في الجريدة المذكورة:

تقن يعني أستاذ

متبقر - مجمع علمي

محفى - جمعية

متقن - مدرسة

كتوم - سكرتير أو كاتب سر

فيزياء - علم الطبيعة

فسقى - خريج

هلك - جيولوجيا الخ

مزقة - موسيقى

فسلجة - فيزيولوجيا

ج - نحن نستغرب سؤالكم منا وكان الأجدر أن توجهوه إلى كاتب المقالة وتسألوه أين ذكرنا تلك الألفاظ بالمعاني التي يشير إليها. وحينئذ تستغنون عنا. ومع ذلك نقول: وضعنا (تقن) بمعنى مدرس أحد العلوم التي تدرس في المتقن، وأردنا بالمتقن فرعا من فروع الجامعة يدرس فيها بحيث يتقن المتعلم الفرع الذي يتفرغ له. كمتقن الطب والحقوق والهندسة إلى غيرها. ووضعناها لان ليس لنا لفظة تدل على هذا الاصطلاح الجديد. طالعوا في هذا المعنى ما كتبناه في مجلتنا (٤: ٢٣٣ وما يليها)

<<  <  ج: ص:  >  >>