الأشهر المحترمة والمقدسة عند العوام من المسلمين هي الأشهر الثلاثة رجب وشعبان ورمضان والثالث معظم ومبجل اكثر من كل الشهور لان فيه انزل القرآن الكريم (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن. . . الآية) ولان الله فرض فيه الصوم كله على المسلمين. ومن المسلمين المتقشفين من يصوم هذه الأشهر الثلاثة ويلي شهر رمضان حرمة، شهر ذي الحجة (شهر عيد الأضحى) وقد فرض الله فيه على المسلمين المستطيعين الحج إلى بيته
واشام الشهور وانحسها شهر (صفر) ولتشاؤم العرب منه أضافوه إلى الخير فقالوا صفر الخير ليرتفع التطير منه ويعتقد العوام ولاسيما النساء منهم أن كسرت سن النبي فيه وعلله البعض بأنه أول شهر الحل وفيه يرتفع الحرم وقد جرت العادة أن يتصدق العوام على الفقراء في أول يوم من صفر.
المحرم
وهو شهر حزن ومأتم عند المسلمين كافة وفي اليوم العاشر منه حدثت فاجعة الحسين وآله وذويه وفي اليوم السابع عشر منه جرح الإمام علي أمير المؤمنين ويصوم بعض المسلمين في الأيام العشرة الأولى منه.
صفر
هو انحس الشهور في الجاهلية والإسلام والعوام يعتقدون أن الأمراض والعاهات والآلام تنزل فيه وان لابد أن يحدث فيه حادث جلل أو مصاب كبير لذلك تراهم يتسارعون في التصدق على الفقراء في أول يوم منه.
اليوم الثالث عشر من صفر
تعتبر العامة هذا اليوم من الأيام النحسة فيخرج النساء والأطفال وكثير من الرجال إلى الارباض والحدائق والجنان المحيطة بالمدينة ويقضون ذلك اليوم كله في سرور وطرب وهذه العادة جارية في (كربلا) واغلب مدن الفرات.
(جنبرسوري) آخر أربعاء في صفر
جنبر سوري كلمتان فارسيتان اصلهما (جهار شنبة سوء) أي يوم أربعاء السوء وهو آخر أربعاء من شهر صفر وهو يوم شؤم ونحس عند جميع عامة العراق فإذا اصبح الناس في ذلك اليوم خرجوا جميعا إلى البساتين والحدائق رجالا