للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي سنة ١٩٢٥ قتلوا مسيحيا بين (قرقورة) وبين (بات القوس) - لان النصراني أبى أن يبيع ثيابا (أقمشة) بالدين. ويسمون هذا النوع من الثياب بروك

رأينا في أصلهم

قول جتو أن اصل جيله خليط من نصارى عرب ومن دخلاء الإفرنج قول يؤيده معنى كلمة سليفانية. فهي عندنا منسوبة إلى سليفانا وهي تصحيف صليفانا ومعناها في اللغة الارمية الصليبي لان الباء تلفظ في لسان الكرد قاء مثلثة كالحرف الإفرنجي ولهذا نعتقد بصحة قول الرجل أي أن اصل جيله من النصارى أو انهم طائفة من (الصليب) وهم بقايا

من عرب سورية كانوا نصارى في الأصل ثم نكبوا نكبات شتى فأقاموا في البادية وانضم إليهم إفناء بعض القبائل الأخرى أو بعض نفايات الإفرنج فصاروا إلى ما هم عليه اليوم، فاسمهم يدل علمانهم كانوا نصارى في القديم.

الابلة

الابلة: (بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى، في زاوية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة. وهي اقدم من البصرة، لان البصرة مصرت في أيام عمر بن الخطاب (رض) وكانت الابلة حينئذ مدينة فيها مسالح من قبل كسرى وقائد) (ياقوت)

والاسم قديم كان معروفا في المائة الرابعة قبل المسيح، وقد ذكره نيارخس الرحالة بصورة ابلجس وقد ذكر عن هذه المدينة أنها مستودع بياعات خليج فارس: وقد وهم ارتليوس في ظنه أنها (تردن أو تردم أو تدمر) أي البصرة في هذا العهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>