للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المرأة أو الأنثى من الحيوان من باب التوسع ولأن في مادة رج ج معنى يوافق غير الإناث.

٤ - هو (التقفع) وعوام بغداد يقولون بهذا المعنى التقرفع. وابن المقفع أشهر من أن يذكر.

٥ - يوافقه (التكزز) لان الكزاز معروف وإذا اشتققنا منه فعلا وزان تفعل على التقطع والتجزؤ ومنه التمزع والتمزق والتوزع والتقسم إلى مئات نظيرها. وصيغة التفعل تدل على المعنى المطلوب وان لم يشرحه أحد للقارئ أو للسامع.

٦ - هي (العرة) (وزان بقة) وهي مذكورة في جميع كتب اللغة.

٧ - (حكاية الصوت) وقد شهرها وعمم استعمالها اللغويون والنحاة والصرفيون.

٨ - (الاستحرار) وهي مصدر استحر القتل إذا اشتد، كأنهم يعبرون عن انتقال الحرارة من الجيش الواحد إلى الجيش الآخر وهو تعبير عجيب لتأدية معنى الإفرنجية. والصفة من الاستحرار. المستحر.

٩ - (الهرع) فانهم عرفوا المهروع (الهستيريك) احسن تعريف قالوا هو المصروع من الجهد.

١٠ - (الخور) (بفتح الواو) وما أحسنها وأقومها لتصوير معنى الإفرنجية في فكر السامع، من غير أن تشرح له. وهي شائعة بهذا المعنى بين الناس كلهم.

١١ - (الحوجلة) عرفها كيمويو العرب وهي وعاء من زجاج طويل العنق واسع البطن.

١٢ - (الخناق) (كغراب).

١٣ - (الذبحة) (كغرفة وعنبة وهمزة وكسرة).

١٤ - (الذباح) (كغراب وكتاب) أن السلف لم يبين بين الذبحة والذباح إلا أن صيغ الوزنين تكشف لنا سر المعنى فالذي قرره علماء لغتنا أن معنى الفعلة دون معنى الفعال. فالكسار مثلا ما تكسر من الشيء أما الكسرة فهي:

<<  <  ج: ص:  >  >>