للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠٠٢ منها ٢٤٨٤ من الذكور و ٢٥٢٤ من الإناث وبلغ عدد نفوس قلعة صالح ٣٠٣٢ منها ١٤٤٨ من الذكور ١٥٨٤ من الإناث.

١٤ - إنشاء مخافر في بابا كركر

لما انفجرت عين النفط في بابا كركر في ليلة ١٤ ت١ من سنة ١٩٢٧ انفجاراً شديداً هائلاً أقامت فيها حكومتنا خمسة مخافر على طول مجرى النفط الممتد إلى مسافة ١٧ ميلاً، وذلك لمنع الآهلين من الدنو من المنطقة المذكورة. وفي ليلة ٢٠ من الشهر المذكور أخليت قريتا (حسين آغا) و (قزليان) المجاورتان لها خشية وقوع ضرر يلحق بأصحابهما. وقد تقاطر العمال من كل جهة للقيام بالأعمال المهمة في سد البئر التي انفجرت فيها العين.

١٥ - الأمن في لواء بغداد

بلغ عدد الجرائم الكبرى التي وقعت في جميع أنحاء لواء بغداد خلال شهر أيلول ١٩٢ وعدد الجرائم الصغرى ١٣٩٦ وفي شهر تشرين الأول ١٣٩ و١٢٢٤ وكل ذلك في سنة ١٩٢٧.

١٧ - كرى نهر المشرح

كرت الحكومة نهر المشرح (في لواء العمارة) وسيكون له الأثر الحميد في الزراعة.

١٨ - ابن الرشيد في منفاه ومصيره وأيامه الأخيرة

كتب أحد الأدباء في العدد ١٠٦٨ من العراق مقالاً هذا بعض ما فيه:

كان الأمير محمد بن طلال من آل الرشيد سقط أسيراً في يد ابن السعود سنة (١٣٤٠هـ) (١٩٢١م) بعد احتلال (حائل) وتسفيره وأقاربه إلى (الرياض).

ولما وصل إلى حاضرة نجد وضع في سجن هو قصر من قصور ابن السعود ووضع لحراسته ما يزيد على عشرين عبداً من عبيد صاحب نجد الذين يتكل عليهم في أهم شؤونه

وأمرهم بأن لا يفارقوه قيد شعرة. وكانوا أمروا بأن يصحبوه حيثما يذهب حتى إلى بيت الخلاء لكي لا يتيسر له الهرب بأي وجه كان. وكان قد حظر عليه أن يجتمع بأهله إلاَّ مرة في الأربع والعشرين ساعة ويكون محاطاً بالحرس إحاطة السوار بالمعصم.

وكان له غرفة خاصة به للنوم لا تسع أكثر من عشرة رجال. وكان ينام حوله فيها خمسة عشر عبدا من أولئك الصناديد العثاة وكان رأس أحدهم تحت رجل التالي أو فوقها، حتى إذا قام ليلاً لا يجد محلاً يضع فيه قدمه سوى

<<  <  ج: ص:  >  >>