للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرصافة ثم ولي نقابة

العباسيين واقر الخطابة فمرض يوما واحد ومات. ولم يعرض له في مدة خطابته ما يقطعه عنها، وكان مولده سنة سبع وسبعين وخمسمائة.)

وفي هذه السنة وقع الفرق الذي جاء نقل وصفه في الصحائف المتقدمة في هذه المقالة وفيه ذكر (جامع القصر).

وفيها توفي شرف الدين إقبال الشرابي. . . في ثامن عشرية (أي من شهر شوال) وصلي عليه في (جامع القصر) ودفن في تربة أم الخليفة المستعصم بباب القبة على يمين الداخل)

سنة ٦٥٥ (١٢٥٧) وفي شوال ندب العدل نجم الدين عبد الله بن البادراي إلى القضاء وهو مريض فاستعفى فلم يعف واستدعي إلى دار الوزير فحضر بين غلمانه وهو ضعيف عن الحركة والكلام فخلع عليه وشرفه بالقضاء فركب إلى (جامع الخليفة) وجلس في القبلة (القبة؟) وقرء تقليده على المنبر ثم خرج وجلس في منصب القضاء وحكم وسمع البينة وكتب الأنباء ولم يجلس بعد ذلك وأنقطع في بيته تسعة عشر يوما وتوفي. . .)

سنة ٦٥٦ (١٢٥٨) وفيها دخل هولاكو بغداد واستولى عليها. ومما قاله المخطوط:

<<  <  ج: ص:  >  >>