للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(. . . واحرق معظم البلد (وجامع الخليفة) وما يجاوره. . .) ثم قال: (ووصل الأمير مراعا (قرابوقا) بعد ذلك إلى بغداد وعين عماد الدين عمر بن محمد القزويني نائبا عنه فكان يحضر الديون مع الجماعة. وكان ذا دين ومروءة عين على شهاب الدين بن عبد الله صدرا في الوقوف وتقديم إليه (بعمارة جامع الخليفة) وكان قد احرق كما ذكرنا. ثم فتح المدارس والربط واثبت الفقهاء والصوفية وادر عليهم الأخبار والمشاهرات وسلمت مفاتيح دار الخليفة إلى مجد الدين محمد بن الأثير وجعل أمر الفراشين والبوابين إليه.)

سنة ٦٥٠ (١٢٧١) وفيها أمر علاء الدين (الجويني) صاحب الديوان بتجديد عمارة (منارة جامع الخليفة) وكان صدر الوقوف يومئذ شهاب الدين ابن عبد الله فشرع في ذلك وأنجزت في آخر شعبان ثم سقطت في شهر رمضان بعد فراغ الناس من صلاة التراويح ولم يتأذ أحد ممن كان هناك.)

سنة ٦٧٨ (١٢٧٩) (وفيها تمت عمارة (منارة جامع الخليفة) وكانت قد سقطت في شهر رمضان سنة سبعين. وتمت عمارة مسجد الشيخ معروف (الكرخي) قدس الله روحه بالجانب الغربي من بغداد على شاطئ دجلة. أمر بعمارته شمس الدين محمد بن الجويني

صاحب ديوان الممالك. وكان قد خرب لما غرقت بغداد سنة ثلاث وخمسين وستمائة.)

سنة ٦٨١ (١٢٨٢) (. . . ثم توجه علاء الدين (الجويني) نحو العراق فلما وصل إلى اشنى بلغه أن ارغون سار من خراسان لما بلغه وفاة أبيه السلطان

<<  <  ج: ص:  >  >>