للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدواميون

التعبيريون

المستقبليون

ما بعد الأحساسية -

الوحشية

فهل تستصوبون هذا التعريب الذي جرى على منواله فريق من كتاب العربية اليوم وهل في العربية ألفاظ تقوم مقام تلك المفردات؟

ج - أحسن من الدواميين الدواريون وكلتاهما بضم الدال وتشديد الواو. ولا نفضل دواريين على دواميين إلا لأن دوارين أقرب إلى فهم العامة. أما الدواميون فقد يتوهم فيها القارئ إنها منسوبة إلى الدوام بخلاف الدواريين فليس فيها ما يدفع إلى الوهم. وإما المستقبليون (أن لم يقع في النقل وهم) فليس صحيحا لأن ما ينتهي باللغات الإفرنجية بأحرف يفسر (بالذهب أو الطريقة) أو أن يؤنث اللفظ المنسوب فيقال مثلا المستقبلية بمعنى مذهب المستقبليين لكن لا يقال أبدا (مستقبلون) (كذا) بمعنى وما بقي فهو من الترجمة الصحيحة في نظرنا.

ذهني وخارجي

س - بغداد - ح. خ: ما هما الكلمتان المقابلتان للحرفين الإفرنجيين

وج - ويقابله في لساننا الذهني والثاني يقابله في لغتنا الخارجي قال أبو البقاء في كلياته عن الأول: الذهن: القابلية. والفهم الإدراك وقد يطلق الذهن. ويراد به قوتنا المدركة وهو الشائع. وقد يطلق ويراد به القوة المدركة مطلقا. سواء كانت النفس الناطقة الإنسانية أو آلة من الآن إدراكها أو مجرد آخر. وهذا المعنى هو المراد في (الوجود الذهني) وكذا الخارج يطلق على معنيين: أحدهما الخارج عن النحو الغرضي من الذهن. لا من الذهن مطلقا والخارج بهذا المعنى اعم من الخارج بالمعنى الأول لتناوله له وللنحو الغير الغرضي من الذهن وهو المراد من الخارج في قولهم: صحة الحكم مطابقته لما في الخارج

<<  <  ج: ص:  >  >>