للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض خواطر أبديها للكاتب الأديب ليرى فيها رأيه.

قال في ص ٣٢٢:. . . وحمام أعين على يمين الحاج من بغداد فأصلحها بقوله: الخارج من بغداد. - قلت طريق الحاج في بغداد واحد ومعروف، وأما الخارج من بغداد فقد يخرج منها من نواح مختلفة، (وحمام أعين) واقع على يمين من يبرح بغداد ليذهب إلى مكة سائرا في طريق الحج. فقول الأديب (على يمين الخارج من بغداد) في غير محله.

وقال في ص ٣٣٨: شعر زعفرانه فائق خطأ والصواب سعر زعفرانه بسين مهملة ومعناه قيمته. على أن تفوق الزعفران لا يظهر إلا بشعره أي بخيوطه فإن كانت دقيقة كان فاخرا وإن لم تكن كذلك لم يعد نفسيا أو فاخرا.

وقال في تلك الصفحة مخطئا المؤلف لا يقال: (لكل منهم يومئذ شأن يغنيه) (بالغين) بل بعينه (بالغين المهملة)، لكن نسي المخطئ أن هذه العبارة هي آية من سورة عبس ونصها:

(لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه.

نظر في ما بقي من الجزء الخامس

جاء في ص ٣٤٤: (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعا إحداهن في التراب) والمشهور في هذا الحديث:. . . فليغسله سبعا إحداهن بالتراب.

وجاء في ص ٣٥٢: ولكننا ضرب من البديع. والصواب ولكنها ضرب من البديع. وفي ص ٣٦٠ س ٢١ من حل بالسبعة والصواب من حك بالسبعة.

وفي ص ٣٦٢: سكانه (سكان لواء الديوانية) يتجاوزن (٤٠٠. ٠٠٠) والصواب انهم لا يتجاوزون (٢٥٠. ٠٠٠) والفرق عظيم - وفي ص ٣٦٣ س ١٤ وهذه النواحي (أي التاجية والجعارة والفيصلية) تؤدي إلى خزينة الحكومة أكثر من ثلث ودخلها اللواء كله (؟). ولعل الصواب. . . أكثر من ثلث دخل اللواء كله.

بغداد: عبد اللطيف ثنيان

(ل. ع) أننا نقدر كل التقدير ملاحظات الصديق العزيز الحاج عبد اللطيف أفندي ثنيان ونشكره عليه باسم المنتقد، لأننا لا نشك في أن البحاثة المحقق السيد حبيب الزيات يحب مثل هذا التصويبات البينة الفوائد ونشكر في الوقت عينه العلامة الزيات لأنه أتى بنقد واف شاف قلما يضارعه أحد فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>