للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفيها: الملابس المبطنة بالفرو، وسلفنا قال (لأسلفه): الملابس المفراة.

وفيها: وللورنس ولع شديد بطبع الكتب بمطابع اليد، وهو مشغوف بالكتب الجميلة وعنده مكتبة ثمينة تحوي كتبا نادرة. قلنا: هذا كلام يدل على قلة بضاعة الرجل من لغتنا. ولو قال: وللورنس وله شديد بطبع الكتب. . . وهو مشغوف بالأسفار الجميلة وعنده خزانة ثمينة تحوي تصانيف نادرة لكان أحسن؟

وفيها: إلى مكتبة المتحف البريطاني، والصواب إلى خزانة دار التحف البريطانية أو المتحفة البريطانية.

وقال في ص ٩٧٦: وهو متضلع من اللغة الإنكليزية نظرا إلى إلمامه بالأدب القديم، وهو تعبير سقيم ناشئ من جهله لغتنا العربية وأساليبها إذ وضع قوله نظرا إلى إلمامه في موضع لام التعليل وهو لم ينطق به الأجانب أنفسهم. والصواب أن يقول في هذا المقام: وهو متضلع من اللغة الإنكليزية لإلمامه بالأدب القديم.

وفيها: عقد وصديق له ميثاقا أكيدا. فهذا كلام يدل على جهل شنيع لكلام السلف. إذ كلنا

نعلم أن واو المعية تسبق المفعول معه. وليس هناك وجه آخر. وصديقنا - حفظه الله - رفع المفعول معه. فهل بعد هذا الجهل جهل؟ اللهم إلا أن يقول عقد هو وصديقه بوضع الضمير المنفصل فقد جاء في القرآن: اسكن أنت وزوجك الجنة.

وفيها: لم يتمكنا (لورنس والأمير فيصل) من حمل الفرنسيين على تعديل الخطة التي رسموها ولم يتح لهم (كذا) الحصول من فورهما على حكومة ذاتية مستقلة. قلنا: وهنا لم يفرق بين المثنى والجمع. وما ذلك إلا لأن اللغة التي نشا عليها (الأرمينية) لا تميز بين المثنى والجمع فقال ما قال والصواب: ولم يتح لهما. أما من فورهما فلا محل لها هنا. والصواب: حالا لأن قوله من فورهما لا تفيد هذا المعنى المطلوب هنا.

وفيها: ثم رجع (لورنس) إلى العزلة بين جنود بسطاء.

قلنا: وهذا تعبير لا يعرفه الناطقون بالضاد؛ بل هذا دليل على إنه لم يفهم

<<  <  ج: ص:  >  >>