للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الاستفادة قد تكون للخير، كما تكون للشر، ومنه في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (١: ٤٥٣) ثم دعيت إلى أن استفيد بها خطيئة ما فعلت. أهـ فكان عليه أن يقول: فاستفاد أحسن الاستفادة. ثم أن الاستفادة هنا في غير موقعها والأجدر أن يقال: فاستفاد أحسن فائدة. . .

وفيها فأخلص لورنس للعرب ولفيصل، ولم يذكر ما أخلصه والصواب فأخلص لورنس العمل للعرب ولفيصل. . .

وفي ص ٩٧٥ في أعين الناس، قلنا: والصواب في عيون الناس كما هو معروف لأن المعنى هنا يدل على الكثرة لا على القلة.

وفيها: مستكمل أسباب الرفاه، والرفاه لا وجود لها في العربية. إنما وردت في محيط المحيط للبستاني فنقلها عنه أقرب الموارد والمنجد والبستان وأصحاب سائر المعاجم

الحديثة.

وفيها: أن عضوية (أول صولز) تقتضي أن يتم في صاحبها ثلاثة شروط. قلنا: وهذا كلام أبتر. والصواب: أن تتوفر فيه أو أن تجتمع فيه أو أن تكون فيه أو نحوها. لأن قولنا: أن يتم في صاحبها ثلاثة شروط يدل على نقص الشروط وأنها تمت فيه. . .

وفيها: أما أنا فلبسي سقيم، قلنا: هذا كلام لا ينطق به أعجمي اغتم فكيف يرضى به عربي غيور على لغته. لكن الرجل بعيد عن الذوق العربي وأساليبه ولا يمكن أن يغلب التطبع الطبع، والصواب: أما أنا فلبسي خشن أو رث أو نحو ذلك.

وفيها: لم أذق بنت الدنان. قلنا، قال السلف: بنت الكرمة لأن الخمر عصيرها أما بنت الدنان فلم يقلها عربي، نعم ربما قاله (الأرمن) لكن العرب قوم والأرمن قوم آخرون.

وفيها: يتردد. . . بين الكلية وبين منزل صديق. . . قلنا: هذا تعبير غير عربي. أما السلف فقالوا: يتردد إلى الكلية والى منزل صديق. قال في التاج في مادة ردد: وهو يتردد بالغدوات إلى مجالس العلم ويختلف إليها. فأين هذا التعبير العربي المحض من ذاك الكلام التافه الذي لا يحلو في فم ناطق بالضاد؟

<<  <  ج: ص:  >  >>