للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما ترى (رمث) بالراء وعلق عليها في الحاشية (نبات ترعاه الجمال ينبت في السهل. . .)! والصواب (دمث) بالدال يقال فلان دمث الأخلاق أي لينها.

وفي ص ٢٩٢: (أبو الهزيل) بالزاي والصواب بالذال المعجمة وفيها أيضاً أحمد بن أبي داود) والصواب (دواد) بتأخير الألف عن الواو وهما متكلمان مشهوران.

وفي ص ٢٩٨، (ذنب الحمار - يضرب مثلا لما يزيد ولا ينقص. . . وكان أبو بكر الخوارزمي يقول فلان كأعيان المرجئ وذنب الحمار) والصواب - كما في ص ١٣٥ من الكتاب نفسه (لا يزيد ولا ينقص) و (كأيمان المرجئ) لأن طائفة المرجئة تقول (الإيمان لا يزيد ولا ينقص).

وفي ص ٣١٠: (العرب تقول في الدعاء على العدو:

رماه الإله بداء الذئا ... ب لأن دهره جائع)

هكذا على هيئة بيت من بحر المتقارب وعندي عدة أدلة على أن الكلام ليس بنظم: الأول أن الشطر الثاني غير مستقيم الوزن. الثاني إن تعليل الدعاء على هذا الأسلوب لا يلائم الذوق الأدبي. الثالث إن عبارة المصنف لا تدل على إنه نظم إذ لو كان نظما لقال: (قال الشاعر) ولم يقل: (العرب تقول).

وفي ص ٣١١ بيت هكذا:

وكنت كذئب السوء لما رأى ... دما بصاحبه (يوما) أحال على الدم

وفي ص ٣١٩ بيت:

وأما نومكم عن كل (خبر) ... كنوم الفهد لا يخشى دفاعا

هكذا بالباء الموحدة وعلق عليها حضرته قوله: (الخبر بفتحة وسكون الاختبار) ولم يشأ أن يرويه بالياء المثناة ويستريح من عناء التفسير.

وفي ص ٣٢٠ بيت من الرجز:

ليس ينام كنوم الفهد ... ويأكل كأكل العبد

وهو كما ترى ليس فيه ما يسمى رجزا والصواب أن يكون هكذا:

<<  <  ج: ص:  >  >>