لكثيرين من الكتاب والمؤلفين وقد يبعث إليه أحيانا بعض المؤلفين والكتاب بكتبهم ورسائلهم من مصر وسورية وأوربة وأميركة ليدقق النظر فيها ويصلحها قبل طبعها.
إن انصراف الأب الكرملي إلى أبحاثه وكتابته المقالات لم يدع له مجالا لنشر مؤلفاته العديدة، وما نشر من كتبه شيء لا يعتد به ولا يمثل شخصيته العلمية والأدبية في حين أن له نحو ٣٠ مؤلفا طبع منها خمسة كتب دينية وكتابا (الفوز بالمراد في تاريخ بغداد) و (خلاصة تاريخ العراق) وكلاهما طبع في غيابه فشوه بالأغلاط. إلا أن هذا لا يبخسه حقه في مؤلفاته الخطية الجليلة في اللغة والتاريخ ويمكنني أن أذكر منها:
(تاريخ الكرد).
(خواطر علمية) وهي موضوعات لغوية لم يطرقها الأقدمون.
(جمهرة اللغات) الحاوية أنواع اللغات واللغيات التي كان ينطق بها العرب في أقطار كثيرة من جزيرتهم جمعها من كتب الأقدمين.
(كتاب الجموع) فيه أسرار الجموع الكثيرة والأوزان الغريبة التي أفرغت فيها ولم يذكرها الصرفيون والنحاة في كتبهم.
(كتاب السحائب) يتضمن قوانين لم يذكرها الصرفيون والنحاة في كتبهم إلا أن اللغويين ذكروها استطرادا في دواوينهم.
(كتاب العجائب) ويشتمل على غرائب اللغة والصرف والنحو وردت في عدة كتب من أقدمي اللغويين ومشاهيرهم.
(الغرائب) وقد أتى فيها على ما تناثر في كتب المحققين من غرائب الصيغ والأمثلة والقواعد.
(الرغائب) ذكر فيها ما اختلج في صدور اللغويين من الصيغ والمعاني التي كانوا يودون أن تفرغ فيها اللغة.
(كتاب أديان العرب)
(حشو اللوزينج) حوى غرائب مقالات الأقدمين المبعثرة في الكتب المختلفة التي بسطها كل لغوي.
(مختارات المفيد) فيها مقالات عديدة لم تدرج في المجلات والجرائد وفي نيته أن يبرزها إلى النور شيئا بعد شيء.
(متفرقات تاريخية) ومعظمها يتناول تاريخ العراق وأقوامه.