للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإذا أقورت (فيها س ١٣) بضم التاء، وهزلت (ص ٨ س ١٧) بصيغة المجهول. ويتكبده كما يتكبد نخلة (ص ١١ س ٧). وضبط يتكبده الثانية بصيغة المجهول وفيهما ضبطك: إنه من قوله: (معناه أنه بكسر الهمزة. . . والصواب في كل ذلك: والنبعة شجرة، وأقورت بإسكان التاء، وهزلت بصيغة المعلوم في العبارة التي ذكرها وإلا فقد يجيء الفعل بصيغة المجهول في غير هذا المعنى. و (كما تكبده) بصيغة المعلوم. (ومعناه أنه) بفتح الهمزة من (أنه) إلى غير هذه الأوهام.

وقد اعتمد الناشر في تصحيح الديوان على تسعة كتب مخطوطة من تصانيف الأدب. وعلى ١١٤ كتابا مطبوعا وعمله هذا عمل خطير كما يشهد له كل منصف ولهذا يبقى سفره من أجل الأسفار التي يعتمد عليها في ديواني طفيل والطرماح.

٢ - كتاب نسب الخيل في الجاهلية والإسلام وأخبارها

تأليف أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي ويليه أسماء خيل العرب وفرسانها تأليف أبي عبد الله محمد بن زياد الأعرابي رواية أبي منصور وموهوب بن أحمد الجواليقي، عني بنشرها وتعليق حواشيهما وترتيب فهارسهما جرجس لوي دلا ويدا أستاذ اللغات السامية في جامعة روما العظمى، طبع في مطبعة بريل في مدينة ليدن سنة ١٩٢٨ في ١٤١ ص عربية و٥٤ ص أفرنسية النص وثلاثة ألواح تمثل النسخة الأصلية

تصنيف جليل في موضوعه لمعرفة الخيل ونسبها، وجليل التأليف لأنه يحوي كتابين الأول

من وضع ابن الكلبي والثاني من قلم ابن الأعرابي وكلاهما من إثبات العلم اللذين يشار إليهما بالبنان.

وقد قدم عليهما الناشر مقدمة من انفس ما يكتب في هذا الموضوع فأنه عرفنا بالنسخة التي طبع عليه سفره وكيف انتقلت من يد إلى يد بحرص دونه كل حرص. فكأنه يتكلم عن أعز ولده ويتتبعه في نشوءه وتنقله من موطن إلى موطن وفي تلك المطاوي صحح أوهام كثيرين تكلموا عن الخيل العراب وفي كل صفحة حاشية ضافية الذيل يقابل فيها موشيها ما جاء في كتب الأقدمين والمحدثين

<<  <  ج: ص:  >  >>