للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يشتمل عليها المجمع

الأفرنسي وهو خير مثال، فهو يتألف من خمسة أكاذميات هي:

أولا: الأكاذمية الأفرنسية (٤٠)

ثانيا: أكاذمية العلوم (٧٢)

وتحوي هذه العلوم: الهندسة. الآلات (الميكانيكيات). الفلك. الجغرافية وعلم البحار. الطبيعيات العمومية. الكيمياء. الجوامد والمعادن. النباتات. الاقتصاد الحقلي. التشريح. الحيوانات. الطب. الجراحة.

ثالثا: أكاذمية الرقم والأدبيات (الأدب. البيان. الإنشاء) (٤٠)

رابعا: أكاذمية علوم الأخلاق والسياسة (٤٠)

وتتركب من علوم: الفلسفة. علم الأخلاق. علم الشرائع. الاقتصاد السياسي. التاريخ.

خامسا: أكاذمية الفنون الفتانة (٤٠)

وتتركب من علوم الرسم. التصوير. الحفر. الريازة (العمارة). النقش. الموسيقى.

هذا ما يتأسس منه المجمع العلمي الأفرنسي ومنه نطلع على عدم اختصاصه باللغة أو بعلم آخر فقط بل يطرق كل أبواب العلوم العصرية المعلومة فإذا سير بما فيه - وبذا تتقدم اللغة خير تقدم - نجحنا وأصبحت لغتنا كاملة إذ تدخل فيها كلمات كثيرة هي في أشد الحاجة إليها.

اللغات السامية والتورانية وتأثيرها في العربية

لا يخفى علينا أن العربية تأثرت بلغات شتى أخصها الفارسية ثم السريانية وتأثرها بالأولى يبتدئ عهده منذ أيام الجاهلية، أولا: حين كان جزء من البلاد العربية يقع تحت سيطرة الأكاسرة.

ثانيا: حين انتقال الخلافة إلى أيدي بني العباس، وانتقال الملك والحكم إلى العراق في دار السلام، كان أكثر الحكام والوزراء من المعجم (المجوسيين المسلمين) ومن وطد الحكم للعباسيين في تلك النواحي كان رجل يمت إلى الفارسية بالدم وهو أبو مسلم الخرساني القاتل الظالم صريع المنصور. ومن بعده تناول شؤون الحكم البرامكة وغيرهم. فهذا الاحتكاك بالفارسية أنتج إدخال كثير

<<  <  ج: ص:  >  >>