للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحلي الشهير بالمحقق صاحب الشرائع والمختصر النافع والمعتبر وغيرها من الآثار المتوفى سنة ٦٧٦ هـ ولعل الاشتباه إنما حصل من حيث كتاب فخر الدين المسمى (عواطف الاستبصار) الذي لم يذكره الكاتب في ضمن كتب المترجم (والاستبصار) هو للشيخ الطوسي وظني أن الكاتب ذكره وسقط حين الطبع لأن هناك أمارة على ذلك وهو وجود تعليق أحوال الشيخ الطوسي على ذلك، وعلق الكاتب أيضا نبذة من أحوال (الشيخ حسام الدين الطريحي) الذي هو ابن أخي المترجم فخر الدين على اسم

(الشيخ محمد حسام الدين الجزائري) الذي يروي عنه فخر الدين بواسطة وهو من مشايخ إجازته فكم فرق بين الاسمين، والحسامين المذكورين، وعلق الكاتب على اسم (الشيخ محيي الطريحي) نبذة أيضا من أحواله ولم يذكر تأريخ وفاته شعرا ولا نثرا، وكانت وفاته سنة ١١٤١ هـ وقال النحوي شعرا.

والدهر أعلن بالنداء مؤرخا ... المجد مات لموت محيي الدين

وقد شاهدت في بعض المجاميع أن للشيخ فخر الدين تأريخا لوفاته منظوما ومطلعه:

خطب أصاب حشا الهدى والدين ... مذ فخره أودي بسهم منون

وختامه:

لا فخر حيث تضيف أصحاب الكسا ... أرخ وطيد بعد فخر الدين

ولم أجد الكاتب قد تعرض له في آخر المقال وهناك أغلاط أخر طفيفة أعرضنا عنها لأنها لا تخفى على القارئ اللبيب والسلام عليكم.

(منتقد)

كتاب التعجب مطبوع

ذكرتم في المقال الذي نشرتموه في الجزء الثالث من المجلد السادس تحت عنوان (الكتب الخطية) أن (كتاب التعجب في علم الكلام) - تأليف الشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي المتوفى سنة ٤٤٩ هـ أحد مشاهير تلامذة (الشيخ المفيد والسيد المرتضى) وهو من علماء طرابلس الشام - غير مطبوع وبما أن لي العلم بأن الكتاب المذكور مطبوع في إيران مضموما إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>