للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الموصل ثم أتصدى لتحديد قوله: (القرون الأخيرة) التي أطلقت بدون تقييد فأبدي أن تسميتهم باليزيدية كانت معروفة في الربع الأول من القرن العاشر للهجرة بل على الظاهر في النصف الأول من القرن التاسع على أقل تقدير. وأبين أن لشرف الدين محمد ذكرا غير ما ذكره في تاريخ

ابن العبري وفي غير نسب زين الدين يوسف. ومع هذا لا يبعد من أن الذكر الذي أريد إيراده أن يكون مصدره ابن العبري وعلى كل حال فإيراده لا يخلو من الفائدة.

وبعد البحث عن اسم اليزيدية وعن شرف الدين محمد سأخرج عن الخطة المرسومة في الرسالة قليلا متوخيا بعض الزيادة في النفع على فرض الحصول عليه في ما أكتبه.

ومما ساقني إلى هذا البحث مقالتان لأديبين فاضلين مقالة السهروردي ومقالة الدملوجي اللتان نشرتا في الأشهر القريبة جريدة (العراق) ومقالة الفاضل الأديب الحسني تلك المقالة التي جاءت في أثرهما وقد نشرها في مجلة المرشد (البغدادية) ثم أبرزها في كراسة وكتب منها نبذا في مجلة الهلال مع تصاوير وكثيرا ما استقى بعض هؤلاء الأفاضل عن أصل اليزيدية من كراسة سعادة الباشا.

اسم اليزيدية في النصف الأول من القرن التاسع للهجرة

إن بضاعتي بشأن تسمية هذه النحاة في الربع الأول من القرن العاشر للهجرة بل في النصف الأول من القرن التاسع هي استشهادي ثلاثة مصادر منبعها مختلفة أولها درر الحبب وثانيها (شرفنامه) وثالثها صورة مخطوط بالآرامية لراميشوع الراهب نشره المستشرق نو (بفتح النون) ونشرت بعضه وطبعته دار السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>