٦٢٢ - ٦ - ١٢٢٥) والمستنصر (مبدأ خلافته سنة ٦٢٣هـ - ١٢٢٦م) ويبين لي أن صاحب المستند لم يكن واقفا على خليفة ذلك الزمن فادمج في كلامه اسم كل من هذين الخليفتين اللذين كانا قريبين من ذلك العهد (كانت السنون الواقعة بين ٩ - ٦١٦) من سني الناصر) أو أن المستند أخطأ في عدد السنين فكانت النتيجة أن الاستيلاء في عهد الظاهر أو المستنصر.
ولقد استطرد تاريخ الموصل (٢٩٥: ١) في بحثه إلى هذا الموضوع وحدثنا عنه ومما استند إليه مخطوطة راميشوع ومنظومة لايشو عياب بن المقدم واسترشد هذا التاريخ رأي (نو)(مجموعته ص ٤) المنقول عن فرنك القائل لا بد من إنه كان عديان فجاءنا القس بما لم يعرفه المستشرقان فأوضح أن عديا - هو غير عدي بن مسافر بل هو (أبو المفاخر شرف الدين) عدي بن أبي البركات وقال (٣٠٠: ١): (فلعل عدي الذي احتل دير يوحنان ويشوعسبران هو عدي أبو البركات (يريد أن يقول: عدي بن أبي البركات كما ذكره أيضا) لقربه من التاريخ الذي يعينه صاحب المخطوطة إذا سلمنا بصحة روايتها) اهـ.