والفيظ فيظ النفس وهو النفق ... والفيض فيض الماء لا يختلق
وحنظل نبت كثير معترف ... والحنضل الظل المديد المؤتلف
والحظ منسوب إلى الإقبال ... وبعده الحض على الأفعال
والظب وصف الرجل الهذاء ... والضب معروف لذي البيداء
واعلم بأن البيظ بيظ الفحل ... والبيض لا يجهله ذو عقل
وهكذا بالظاء بيظ النمل ... وما سواه فبضاء أمل
والمرظ الجوع الشديد فافهم ... والمرض الداء الدوي فاعلم
والقيظ حر في الزمان ثائر ... والقيض في البيضة قشر ظاهر
والمطرب المحسن بظ الوترا ... وبض سال الحسن حتى بهرا
وعظت الحرب إذا ما اشتدت ... ثم السباع والذئاب عضت
وبات زيد مرض وظلا ... وحاد عن طريقه وضلا
وموضع الحجارة الظرير ... فيه يضيع الرجل الضرير
والفيء من بعد الزوال ظل ... والجهل ما بين الأنام ضل
وفي الحشيش ما يسمى ظربا ... وقد ضربت بالحسام ضربا
والمنطق العذب الشهي ظرف ... وناعم العيش الرخي ضرف
وهكذا المماثل النظير ... والمذهب النضار والنضير
وكل ذي وجه قبيح ظد ... والخصم في كل الأمور ضد
وهكذا الحجارة الظراب ... والنزو في البهائم الضراب
والضربة النجلا تسمى ظمه ... وكثرة الأصوات أيضا ضجة
وزوجة المر هي الظعينة ... والحقد في الصدر هو الضغينة
وعلة القوم تسمى ظفره ... والجذب في الشعر أيضا ضفره
ثم سواد الليل يدعى ظلمة ... والسهر العظيم أيضا ضلمه
وورم الأحشا يسمى فظة ... والمعدن المحبوب يسمى فضة
وكل ما يفسد فهو ظر ... وصخرة تعي الرجال ضر
والظعف نبت في الرجال خمل ... والضعف نقص في القوي وهزل
والوحوش والأنام عظيم ... ومقبض القوس ففيه هضم