للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التي وجدها المنقبون في (مدينة أور الكلدانيين والشمريين وهي المدينة التي نشأ فيها إبراهيم الخليل (ع) المشهورة اليوم (بالقير) الواقع غربي لواء مركز (الناصرية) وعلى مقربة منها وبعد مطالعتي لها وجدتكم قد تسامحتم في عدم ذكر بقية الآثار التي عثر عليها في تلك (المدينة التاريخية) المهمة مع أن مجلتكم (لغة العرب) هي أجدر بنشر آثار بلادها من غيرها. أما الآثار التي لم تذكروها فهي (الأثران) النفيسان اللذان أحدهما إناء مصنوع من الذهب الأبريز منقوش نقشا جميلا وإن يكن (كذا) بسيطا والثاني (رأس ثور) مصنوع أيضا من الذهب وهو آية من آيات الفن بدقته وجماله وشدة مطابقته للأصل الطبيعي وهكذا تذهب آثارنا إلى (البلاد الغربية) ولا نستفيد منها شيئا وصرنا محرومين حتى من (كذا) مشاهدتها.

النجف: عبد المولى الطريحي

(لغة العرب) تستعجلون في ما تكتبون. إننا كنا قد وعدنا بأن نذكر تلك العاديات عند سنوح الفرصة (راجع ٢٤٩: ٧) لكن أجزاء المجلة مكتظة بالمقالات وأصحابها يعاتبوننا في كل بريد على عدم إدراجها فنضطر إلى الإرسال بما عندنا إلى الخارج ونؤخر بعض ما هو لنا إلى أجزاء تالية والأمر لا يتيسر لنا كلما حاولنا تحقيق الأمنية. أما أن هذين الأثرين اللذين يذكرهما الشيخ الطريحي بأنهما نقلا إلى ديار الغرب فلم نسمع بهذا الخبر بل إننا

شاهدناهما ويشاهدهما كل تائق - متحفتنا البغدادية.

الوجود الفاني

إن كان للموت كل حي ... ففيم إيجاده ورزقه؟!

كان رقيق الهلاك قبلا ... يا ليت ما انفك عنه رقه

ما كان أحراه وهو شيء ... للموت أن لا يتم خلقه!

لكن هو الله دق عنا ... في ملكه فتقه ورقته

الشاعر المجهول

القاهرة

(ل. ع.) يدلع الشاعر الطبيعة إلى التكلم بلسان حال الظواهر ثم يستدرك اعتراضه على الله بقوله بما معناه: إنه دق عنا في أعماله فلا يمكننا الوصول إلى كنه أسراره.

<<  <  ج: ص:  >  >>