قد اعتبرهما مخطوطين وهما مطبوعان، وخير الكلام ما قل ودل. أما قوله لا كما يقول صاحب الروضات فإن كان يريد بالروضات ذكر اسم زين الدين في باب الزاء (٢٨٨: ١) وذكر في ص ٢٩٥ اسم الكتابين عند بيان تصانيفه وقد نقل ذلك عن رسالة ابن العودي تلميذه ولم يقل إنهما لغيره.
جاء في مقالة الشعر المنثور لغة العرب (٣٧١: ٧): وفي القرن الرابع عشر للميلاد أي وقت جمود الأدب العربي وجد شيء منه مثل (بند) ابن الخلفة. اهـ. أما البند فقد وجد قبل ذلك القرن بعدة قرون، ولم نعثر على بند أقدم من بند ابن دريد وقد نقله صاحب مجلة اليقين البغدادية (٢٠: ١) عن المجموعة (١٦٦ م مجاميع) المحفوظة في دار الكتب الخديوية في القاهرة وهو مكتوب في آخر صحيفة من كتاب الشاه للأصمعي وهذا أوله: رب أخ كنت به مغتبطا، أشد كفي بعرى صحبته، تمسكا مني بالود، ولا أحسبه يغير العهد، ولا يحول عنه أبدا، ما حل روحي جسدي الخ. فكان على حضرة الكاتب أن يقول: وفي القرن العاشر للميلاد أي وقت رقي أدب العربي وجد شيء منه مثل (بند) ابن دريد.
جاء في مقالة اليزيدية لغة العرب (٣٠٨: ٧): ومقالة الفاضل الأديب الحسني تلك المقالة
التي جاءت في أثرهما وقد نشرها في مجلة المرشد (البغدادية) ثم أبرزها في كراسة. لم ينشر الأديب الحسني مقالة عن اليزيدية في المرشد والذي نعلمه هو أن مجلة المرشد الأغر نشرت رسالته (اليزيدية) هدية لمشتركيها في السنة الثالثة.
جاء في لغة العرب (٢٤٥: ٧): أما من جهة دينه (أي دين ابن المقفع) فليس بمقدرة أحد الآن إثبات إسلامه أو نصرانيته اهـ. قلنا إن المؤرخين يقولون كان ابن المقفع مجوسيا فأسلم على يد عيسى بن علي (عم السفاح)، وإن لم يصدق الكاتب فليراجع بنفسه كتب التاريخ والتراجم ليجد هناك الحقيقة ولا ينكر إسلامه الثابت عند المؤرخين.
سبزوار: العلوي
حول آثار أو الكلدانيين
نشرتم في هذا العام في باب (أخبار الشهر) كلمتين موجزتين عن الآثار