قرأت في ٣٢٨: ٧ في السطر ١٩: قد قتل كل كتب اللغة. . . ولو كنت أنا الكاتب لقلت: قد قتل كتب اللغة كلها.
ف. كرنكو
(ل. ع) نعم هذا التعبير الأخير أخف وأرق وأوثق من الأول، لكن لا غبار على فصاحة الأول.
تنبيهات
يقول أحد الكتبة (في هذه المجلة ٢٤٦: ٨): ذكرتم في المقال الذي نشرتموه في الجزء الثالث من المجلد السادس تحت عنوان (الكتب الخطية) أن (كتاب التعجب في علم الكلام). . . غير مطبوع اهـ.
فإن كان خطابه إلينا قلنا: لم نقل بأن الكتاب المذكور غير مطبوع (على سبيل العلم بل قلنا إننا نظن أنه غير مطبوع والظن غير العلم والفرق بينهما بين ظاهر فلا حاجة إلى إحالة الكاتب على كتب الأصول (ليرى هناك البحث عن القطع وحجيته والظن وعدم حجيته (إلا
في الركعات) فالظن في الركعات في حكم القطع لأن حضرته مطلع (والحمد لله).
ونشكر الكاتب على تنبيهيه (٢٤٧: ٧) شكراً جزيلاً.
ونستغرب من حضرته قوله في (٤٠٧: ٧) جاء ذكر هذين الكتابين (أي منية المريد ومسكن الفؤاد) في الجزء الثامن من المجلد السادس للغة العرب (س ٥٦٣. كذا ولعله يريد ٥٩٣) تحت عنوان (خزائن إيران) وكأن الناشر (كذا ولعله الكاتب) قد اعتبرهما مخطوطين أما أنا فلا اعتبرهما كذلك أمامي إنهما مطبوعان ومؤلفهما العلامة الشهير الشيخ زين الدين (لا كما يقول صاحب الروضات نور الدين) اهـ.
لم اعتبر الكتابين مخطوطين وهذه عبارتي (٥١: ٦): ودونك وصفنا لكتبها الخطية والكتاب الخطي غير الكتاب المخطوط كما لا يخفى وهل نسي الكاتب أن في ذلك المقال أسماء كتب كثيرة مطبوعة ثم أن عبارته (أما أنا فلا أعتبرهما كذلك الخ) عبارة مضحكة فإن أمثالها تستعمل في الجدل فيقول إن فلانا يقول كذا أما أنا فلا أقول ذلك بل أقول الخ أو أن فلانا يعتقد كذا أما أنا فلا أعتقد ذلك بل اعتقد الخ؛ فالأحسن أن يقول: وكأن الكاتب