للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إني مولع بخدمة هؤلاء الفحول - معتقدا فيهم علو الشأن والرتبة. . .

وكان الإشارة إلي في ذلك - من الأخ الصفي (وقد نعته الصرفي - النحوي العروضي اللغوي الأديب المناظر البياني المحدث المفسر الكلامي الأصولي الفقهي المنطقي المدرس

المحرر الواعظ) أحب أحبائي شهاب الدين السيد محمود أفندي الآلوسي - ووافقه في تلك الإشارة الورع الزاهد - السيد - الشريف - إمام العصبة الحنيفية في الحضرة القادرية وخطيب أهل السنة السنية - السيد عبد الوهاب - وحثني عليه - من هو من جسدي بمنزلة الروح - نخبة أولي النباهة - كمالاته تتنافس فيها الأشراف - ضم إلى حسن الأخلاق. ظرافة تضحك له مباسم الأوراق - يرتاح بطيب حديثه من جالسه وحادثه - عارف للناس وزمانه - ولي الإمامة في سدة إمامنا أبي حنيفة النعمان. زمن الوزير داود باشا مدة من الزمان - وولي توليتها سنة زمن وزير الوقت علي باشا. ثم عزل لأمر أراده الله وشا - قسي الفصاحة. حاتمي السماحة - عبد الرحمن أفندي - فلا جرم شمرت عن ساعد الاجتهاد - فلازمت ترتيب المؤلف في التقديم والتأخير والتزمت إضافة زيادات بعد التهذيب والتحرير - والمرجو من فضلاء الزمان أن يصلحوا بقلم فضلهم ما فيه من الفساد. . .) اهـ.

وعقب ذلك تعريب مقدمة الأصل التركي ومما فيه:

(أما بعد فإن سلطان السلاطين - أبا الفتوح السلطان محمد خان - لما ولى - إبراهيم باشا ايالة بغداد - سنة سبع وسبعين وألف (١٦٦٦) دخلها وصار لسكانها الغيث والكهف. ولم يزل يتذاكر (كذا) في مناقب الأولياء - فسئل (كذا) هذا الحقير عن كتاب حافل لذكر مناقبهم المنيفة - فلم أظفر بكتاب مختص بالبحث عن المقبورين في الزوراء فنهضت متشبثا بأذيال المصنفين الفضلاء ونظمت دور مآثر مختصة بأولئك الأجلاء جامعا إياها من كتابي شواهد النبوة ونفحات الإنس المنسوبين إلى - مولانا عبد الرحمن الجامعي - والبهجة وشرح

<<  <  ج: ص:  >  >>