المقدسين عند اليزيديين) ونشر مقالا آخر عنهم في مجلة المشرق البيروتية.
نفوسهم ومحالهم
ذكرت لغة العرب (٤: ٥٠) شيئا عن هذه الفرقة قالت:
وقد روى إسماعيل بك اليزيدي أحد رؤسائهم الدينيين: أن اليزيديين في العراق ثلاثون ألفا لهم في جبل سنجار (٦٠) قرية (٤٥) قرية في الشيخان ودهوك وزاخو، ونصف اليزيديين يسكنون جبل سنجار ومعظمهم من الأميين والأهالي يتكلمون الكردية وليس بينهم من يتقن العربية كتابة وقراءة وتكلما في الوقت الحاضر في العراق.
ورئيس اليزيديين في جهات الشيخان ودهوك وزاخو هو سعيد بك ويقال أن وارداته السنوية تربو على (٦٠) ألف ربية.
وعدد اليزيديين التابعين لحكومة أروان الأرمنية في جهات أروان وكمري (الكسندروبول)(٥) آلاف بيت أي (٢٥) ألف نسمة على وجه التقريب. وقد فتحت لهم الحكومة هناك ١١ مكتبا ابتدائيا. انتهى.
وترى اختلافا بين ما رواه إسماعيل بك اليزيدي عن عدد نفوسهم وما جاء في مقدمة الحسني العزيز إذ أن إسماعيل بك يقول أن اليزيديين في العراق ثلاثون ألفا نصفهم في جبل سنجار (فيبقى (١٥) ألفا وهم في بقية الأمكنة أي في قضاء الشيخان وقضاء دهوك
وقضاء زاخو وغيرها) والصديق العزيز يقدر عدد نفوس اليزيدية في قضاء الشيخان فقط بين (٢٧) ألفا و (٣٠) ألفا، والفرق بين. ويقول المؤلف (ص ٢٢): ولليزيدية مشايخ ولكل منهم محبون ومريدون ومرجع الطائفة كلها أمير يدعى (مير شيخان) وهو اليوم سعيد بك اهـ. وقد عرفت كلام لغة العرب القائلة أن رئيس اليزيديين في جهات الشيخان ودهوك وزاخو هو سعيد بك. وبين القولين اختلاف ظاهر فالأول يقول أن رئيس اليزيديين كافة هو سعيد بك والثاني يقول أن رئيسهم في بعض الجهات هو سعيد بك.
اليزيديون والدولة العثمانية
وقعت لليزيديين مع الدولة العثمانية وقائع عديدة نذكر أهمها: