للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أذكر هو أم أنثى عند ولادتها، يعني

جنينها والمذمر (بكسر الميم) الذي يفعل ذلك. عن كتاب الاختيارين.

وقال القطران السعدي:

متى ما تذمرها تجدها كريهة ... إذا أحضرت شنعد بلقا حجولها

التذمير أن يمس ذفرى الحوار ولحييه إذا خرج رأسه عند النتاج فيعرف أذكر أن أنثى، ويقال لذلك الموضع المذمر.

(عن المذكور أيضا)

وقال الكميت:

وقال المذمر للناتجين ... متى ذمرت قبلي الأرجل

المذمر: الذي يدخل يده في رحم الناقة ليعلم ما الجنين. سمي بذلك لأن يده تقع على مذمر الجنين والمذمر الذفرى وما يليها.

وقال الجعدي:

وحي أبي بكر ولا حي مثلهم ... إذا بلغ الأمر العماس المذمرا

العماس الذي لا تعرف جهته. بلغ الأمر المذمر كما تقول: بلغ الأمر المخنق.

وقال الفرزدق:

كيف التعذر بعد ما ذمرتم ... صقبا لمعضلة النتاج نوار

ذمرتم مسستم المذمر، والمذمر مكانان يمسهما المذمر، أحدهما ما بين الإذنين فإذا وجده غليظا تحت يده علم أنه ذكر، وإن وجده لينا علم أنها أنثى. والآخر طرف اللحي إذا وجده لطيفا علم أنها أنثى وإذا وجده غليظا علم أنه ذكر.

وقال في الجمهرة:

وذمر الفصيل: غمز قفاه إذا خرج من رحم أمه ليعرف أذكر أم أنثى.

وفيها أيضا: المذمر الفاعل من ذمر والمذمر المفعول. والمذمر القفا.

وقال الكميت:

وأنسى في الحروب مذمريكم ... نتاج اليتن ما صفة السليل

المذمر الذي يدخل يده في رحم الناقة لينظر ما الولد.

وقال علقمة بن عبدة:

عمدتم إلى شلو تنوذر قبلكم ... كثير عظام الرأس ضخم المذمر

وفي رواية: كبير عظام الرأس. . . .

وقال أبو اللحام التغلبي:

يقص السباع كأن حلا فوقه ... ضخم مذمره شديد الأنحس

المذمر أسفل من الذفرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>