للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنظر أيضا كتاب الإبل للأصمعي ص ٧٢ والنقائض في فهارسها.

بكنهام (إنكلترة): المخلص: ف. كرنكو

(لغة العرب) لما وضعنا كلمة (المذمر) ترجمة لكلمة الإفرنجية لم نرد أن نقول: إن العربية وردت بمعنى الإفرنجية رأسا برأس لكننا أردنا أن نقول أنها أقرب لفظة في لغتنا إلى الغربية، وكل كلمة سواها بعيد عن المطلوب كل البعد. فقد بينا أن السماوة لا تؤدي المطلوب - بل هيهات - لأن اللغويين اتفقوا اتفاقا واحدا على أنها شخص الرجل أي سواده وهو ما يعرف عندهم بسيلويت كما ذكرنا (راجع لغة العرب ٧: ٣٢٩) ولا يمكن مخالفة رأي الأقدمين بأي وجه كان. وأما ما يذكره لنا حضرة صديقنا فريتس كرنكو فلا يؤدي المطلوب. لأسباب منها: إننا أردنا كلمة واحدة لا كلمتين - ٢ - قوله دمية صدرية هي صورة الصدر وكذلك قوله: تصوير صدري. فأين هذا من المطلوب تأديته. فالكلمة الإفرنجية تعني الرأس مع أعالي الكتفين وما عليه إلا أن يبحث المعنى في دواوين اللغات الإفرنجية على اختلافها.

إذن نرى أن أحسن لفظة وأقربها إلى المطلوب هي (المذمر) لأن اللغويين الأقدمين والشعراء الأولين أرادوا بها (الذفرى وما يليها مثل ما بين الإذنين، وطرف اللحي، والقفا، وأسفل من الذفرى) فإذا كان كل ذلك، كان أقرب ما يكون إليه هو (البست) الإفرنجية من باب التوسع قليلا والتساهل. لا من باب وضع اللفظ وضعا محكما لما يقابله عن الغربيين. وبعد هذا لا نعود إلى هذا البحث، مهما كتب فيه.

على وزن يفعول

يا نوح

اسم بلد في ناحية بنت جبيل من أعمال صور بقدر ما أتذكر أو اسم بئر في تلك الجهات عند ملتقى الطرق.

يحمور

(أو يحمر اسم قرية من أعمال الشقيف تقع

<<  <  ج: ص:  >  >>