للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ج - إزالة الفحولة من الحيوان يكون على طرق شتى فمنها العصب والوجأ والوهص والجب والبصي والشظف والملس والمتن والمعل والذي يوافق مطلوبكم هنا هو المعل.

١٢ - معناها عدم التمثل ولكن ألديكم كلمة واحدة لا تقترن بعدم (السائل).

ج - النقيض هو عكس المثيل فيكون النقض والأحسن النكث هو المطلوب هنا. إلا أننا لو حملنا هذا الوزن على ما يقابله من باب حمل الشيء على نقيضه لم نكن من مخالفي مناحي

السلف. ولهذا نستحسن كلمة التنكيث في معنى اللفظة الإفرنجية.

(الوذمة) و (الصقل) و (المجوب) و (الوشاح)

س - ومنه - كنتم عربتم كلمة بوذمة. والوذمة في اللغة المعى. وقلتم: أن اللفظة الإفرنجية عربية الأصل فهل تتكرمون علينا بإيراد البراهين على هذه الترجمة، لأنني بعد أن قبلتها أتاني نقد عنها فأرغب في أن أورد الأسباب التي دعتكم إلى هذه الترجمة فأسندها إلى حضرتكم - ٢ - وكذلك الأمر عن كلمة الصقل ل فإن بعضهم يقترح ترجمتها بمنشزة أو نشيزة فما رأيكم؟ - ٣ - وما فكركم في ترجمة - بقارمة. وأظن أن المجوب أفضل منها - ٤ - وهل تصح ترجمة بوشاح وإلا فماذا؟

ج - ليس للوذمة معنى واحد حتى يقال أنها المعى، بل لها عدة معان وقال في التاج: في الصحاح لحمات زوائد أمثال الثآليل تكون في رحم الناقة. زاد غيره والشاة تمنعها من الولادة. . . إلى آخر ما قال. وقد ذكر بواسيك في معجمه الإغريقي الفرنسي أن أصل هذه المادة مأخوذة من معنى الورم والانتفاخ ثم ذكر لها مقابلا في اللغة الألمانية القديمة العالية كلمة وقال معناها الخراجة والدملة والثولول وما الوذم عندنا إلا لغة في الورم. وقد نقل الغربيون أي الإغريق لفظتهم عن العرب في العصور القديمة حينما كانوا على صعيد واحد في سقي بحر الروم ولا نقول أخذها السلف عن الإغريق لأن كل لفظة يتوفر ورود مدلولها في الطبيعة وضعها الأجداد وكل كلمة مركبة أو

<<  <  ج: ص:  >  >>