للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨ - وقال في ص ٧ (توطنت الجزيرة في أدهار متطاولة) فقوله (أدهار) يضاد (متطاولة) لأنه جمع قلة ل (دهر) فأنا آسف على إسراف الأثري في استعمال الكلمات العربية البائسة في غير مواضعها كما أسرفوا في التسمية بالأديب!!! فالصواب (دهور متطاولة).

٩ - وقال في ص ٨ (فإنهم يتوافونها من كل جهة) ولعله يريد (يوافونها من كل جهة).

١٠ - وقال في ص ١٠ (سلسلة اندماج لغات القبائل) فيا له تتابعا في الإضافات منكرا.

١١ - وقال في هذه الصفحة (طمطمانية حمير: وهي إبدال أل بأم) مع أن الطمطمانية أيضا في كلام (طيء) على ما جاء في ص ٤٤٩ من شرح الطارة.

١٢ - وقال في ص ١١ (وغمغمة قضاعة تشبيها بأصوات الثيران عند الرعي) قلت جاء في شرح الطرة ص ٤٥٠ (وهي ترك تبيين الكلام ويقال لأصوات الثيران عند الرعي: غماغم) وقال المبرد في كامله ج ٢ ص ١٧١ (وتكون من الكلام وغيره لأنه صوت لا يفهم تقطيع حروفه) وكل دارس محتاج إلى هذا التلخيص.

١٣ - وأسند الكسكسة في هذه الصفحة إلى (تميم) والكشكشة إلى (ربيعة) كما في شرح الطرة إلا أن المبرد قال في صفحة كامله المذكورة (قوله: تيامنوا عن كشكشة تميم فإن بني عمروا بن تميم إذا ذكرت كاف المؤنث فوقفت عليها أبدلت منها شينا لقرب الشين من الكاف في المخرج وأنها مهموسة مثلها فأرادوا البيان في الوقف لأن في الشين تفشيا)

فيقولون للمرأة: جعل الله لك البركة في دارش (ك)، ويحك مالش؟ (ك).

١٤ - وقال في ص ١٢ (ومن التمايز العام. . . مما لم يستطع) فجعل الجار والمجرور مبتدأ مؤخرا وذلك لحن قبيح فالصواب (ما لم يستطع).

١٥ - وفي ص ١٣ (والعجمضى لضرب من التمر) وقد ذكر الكاتب أنه منحوت من (عجم) و (ضاجم) غير أن الكرملي حينما سمع ذلك منا لم يتصوبه فليذكر لنا إذن رأيه)

مصطفى جواد

<<  <  ج: ص:  >  >>