١٣ - وفي ص ٥٠٠ (فنسيت عمرا بالتعاسة مرهقا) والتعاسة غير فصيحة ولا يحتملها القياس فالصواب (التعس) وقد كرر هذا المصدر في مواضع أخرى من هذا الديوان والنجاة من الضرورة أن يقول (فنسيت عمرا بالتعوس مرهقا).
١٤ - وفي ص ٩٣٩ (تركوه لا حرس عليه كأنما حرسته آمال صباح مساء) بجر المساء لفظا والمعروف بناؤها على الفتح لأنها أحد الظرفين المركبين ولعل للشاعر الكريم وجها لم نتنبه عليه.
١٥ - وفي ص ٩٦١ (وصف الزهر الذابل طي كتاب الحبيبة) والصواب (في طي) لأن (طيا) مصدر لا يقبل الظرفية المكانية بلا حرف جر وفي (ضمن) من مختار الصحاح (وأنفذته في ضمن كتابي أي في طيه).
١٦ - وفي ص ٧٥٥ (تحالفت وأبو الدهر عن شرف) برفع (أبود) على العطف على الضمير المستتر في (تحالفت) وقد قال المبرد النحوي في الكامل (ج ٣ ص ٧) ما نصه (وليس بالوجه أن يعطف المظهر المرفوع على المضمر حتى يؤكد نحو اذهب أنت وربك
فقاتلا، وأسكن أنت وزوجك الجنة - ثم قال - وهذا على قبحه جائز أعني: ذهبت وزيد واذهب وعمرو) فما المسوغ للقبح إذن؟
١٧ - وفي ص ٧٥٥ (وكلها حجج غراء شماء) والفصيح (غر، شم) بالجمع لأن (افعل ومؤنثه فعلاء إذا وصف بهما جمع وجب جمعهما قال أبو العباس المبرد في الكامل (ج ١ ص ٣٩) ما نصه (فإن أردت نعتا محضا يتبع المنعوت قلت: مررت بثياب سود وبخيل دهم وكل ما أشبه هذا فهذا مجراه) اهـ وقال في (ج ٢ ص ٢٥٠ (ما نصه (وإن أردت أدهم الذي هو نعت محض قلت: دهم) اهـ.
١٨ - وفي ص ٧٥٩ (معروف عادة بأن نيسان (مايو) أبهج الشهور) والصواب (إن أيار) لأن الباء لا تجر المبتدأ قياسا بل سماعا شاذا جدا مثل (بحسبك درهم) وربما) جعلوا (درهما) مبتدأ ولأن مايو هو أيار.